أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

طنجة تحتضن الأيام الدولية لموانئ الترفيه المتوسطية يومي 26 و27 أكتوبر 2017

A+     A-
26.10.2017ترأس السيد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، يوم الخميس 26 أكتوبر 2017 بطنجة، فعاليات افتتاح أشغال "الدورة الأولى للأيام الدولية لموانئ الترفيه المتوسطية"، المنظمة من طرف الوزارة بشراكة مع الكونفدرالية الدولية لموانئ الترفيه في البحر المتوسط (CIPPM) والشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) وجمعية موانئ الترفيه المغربية (APPM). ​​

هذه التظاهرة التي ستمتد على مدى يومين، ستعرف مشاركة أكثر من 150 مهنيا وخبيرا في المجال، ينحدرون من دول البحر الأبيض المتوسط، خاصة من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وتونس والجزائر ومصر وكذا الاتحاد من أجل المتوسط الذي مثله نائب الكاتب العام للاتحاد.

وقد مكن هذا الحدث من إلقاء نظرة شاملة حول الترفيه البحري في العالم، خاصة في دول البحر المتوسط. حيث تم تنظيم ثلاث ورشات عمل تهدف إلى تعزيز روح التعاون بين موانئ الترفيه المتوسطية من أجل الاستجابة للمتطلبات الجديدة فيما يخص الخدمات والسلامة والتنمية المستدامة. وقد تحورت هذه الورشات حول المواضيع التالية:

• تحسين الاستقبال والخدمات المقدمة لرواد الترفيه البحري

• تقوية الإطار التنظيمي للترفيه البحري

• الاقتصاد الأزرق وضمان التدبير المستدام لموانئ الترفيه

حيث تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين جمعية موانئ الترفيه البحري المغربية والاتحاد الإسباني لرابطة موانئ الترفيه المتوسطية من جهة، وبين جمعية موانئ الترفيه المغربية البحري والاتحاد الفرنسي لموانئ الترفيه من جهة أخرى، وذلك من أجل إعطاء دينامية جديدة وتعزيز الروابط التاريخية بين بلدان البحر المتوسط من خلال التبادل الاقتصادي والثقافي، وإقامة تعاون متوازن متعدد القطاعات يرتكز على مبدأ رابح – رابح.

كما سيعرف اليوم الثاني من هذه التظاهرة تنظيم زيارة تقنية إلى ميناء طنجة مارينا باي الدولية، بالإضافة إلى زيارة المواقع التاريخية الرئيسية في المدينة التي تمثل عرضا تكميليا لعروض الترفيه البحري.

وعلى هامش هذه الأيام، سيتم تنظيم منتدى المنارات التاريخية يوم 27 أكتوبر 2017 بدعم من الرابطة الدولية للتشوير البحري. ويعتبر هذا المنتدى مناسبة لتبادل وتقاسم التجارب بين الخبراء المغاربة والأجانب حول البعد التاريخي والثقافي لمنارات المغرب كذاكرة تاريخية للملاحة البحرية، إلى جانب تدارس سبل الحفاظ على هذا الموروث وتثمينه.

وقد شكل هذا الحدث أيضا، مناسبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية للتطبيق المعلوماتي " INFOMER"، الذي يهدف إلى تحديث ورقمنة تدبير المعلومات الملاحية ونشر إشعاراتها للبحارة وكذا وضع معلومات بحرية موثوقة وفي الوقت المناسب، رهن إشارة المجتمع البحري.

ويندرج إحداث هذا التطبيق في إطار سياسة الوزارة التي ترتكز على تطوير الإدارة الالكترونية ومواكبة التطور المستمر للتكنولوجيات المتنقلة من أجل تقديم خدمات عمومية أحسن للمواطنين المغاربة. ​

​​