شارك السيد عزيز رباح وزير التجهيز والنقل في النسخة الأولى من المعرض البحري لداكار، من 04 إلى 06 أكتوبر 2013، على رأس وفد مغربي يتكون من مسؤولين ومهنيين مكلفين بالقطاعين البحري والمينائي.

هذا المعرض الأول من نوعه في السينغال وإفريقيا الغربية شكل فضاء لإجراء العديد من لقاءات التشاور وتبادل الخبرات بين المسؤولين والمهنيين الوافدين من الدول الصديقة والدول الإفريقية الشريكة (موريطانيا، غامبيا، غينيا بيساو،إفريقيا الغربية الممثلة من قبل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، وكوريا الجنوبية بصفتها ضيفة شرف)، وذلك بهدف بلورة مجموعة من طرق التفكير في تنمية متناسقة لقطاعي الصيد والمجال البحري في هذه البلدان.

وقد عرف المعرض الدولي لداكار مشاركة العديد من العارضين المغاربة، من بينهم: مارسا ماروك، والوكالة المغربية للموانئ، والعديد من الفاعلين الخصوصيين والمختصين في مجال إنتاج وصناعة الصيد والشؤون البحرية.

وعلى هامش هذا المعرض، عقد السيد عزيز رباح مرفوقا بالسيد طالب برادة سفير المملكة المغربية بالسينغال، جلسة عمل مع السيد علي حيدر الوزير السينغالي للصيد والشؤون  البحرية، وذلك بحضور المسؤولين عن القطاعين البحري والمينائي في كلا البلدين. واتفق الطرفان على إطار شمولي للتعاون الثنائي، يمتد على مدى خمس سنوات، من أجل تقوية علاقات الشراكة في هذا القطاع.

ثم جرى اجتماع ثاني مشابه بين الوزيرين، بحضور رجال الأعمال والمهنيين المغاربة والسنغاليين في قطاع الصيد، تمحور حول مختلف الوسائل التي يمكن أن تشجع التعاون الثنائي، وتسمح بتوفير مختلف فرص الاستثمار المقدمة في هذا المجال.

كما اجتمع السيد عزيز رباح أيضا مع السيد ماريو لوبيز دا روسا، وزير غينيا بيساو للصيد والموارد السمكية، وبحث معه سبل تقوية علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات. بحيث اتفق الطرفان حول تبادل زيارات الوفود من أجل البحث عن مختلف الفرص الممكنة للتعاون.

وفي نفس المناسبة، تباحث السيد عزيز رباح مع ممثلي الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا حول إمكانات تطبيق اتفاقية شمولية بشأن تقوية حركة النقل الجوي والبحري بين المغرب ومنطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.

وأسفر اختتام المعرض البحري لداكار عن تبني وثيقة سميت "إعلان داكار" ستكون بمثابة إطار للتشاور والتعاون، وكذا السماح للدول الإفريقية بفتح حدودها البحرية من أجل تحقيق مبادلات مثمرة.​