عرفت بلادنا خلال هذا الأسبوع موجة حرارة مفرطة مصحوبة في بعض الأحيان بعواصف رعدية و زخات مطرية قوية أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بعدد من الأودية وكذا انجرافات التربة وانهيارات صخرية بجهة درعة تافيلالت الشيء الذي نجم عنه انقطاع حركة السير بالمحاور الطرقية الرئيسية التالية :
- الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين تينزولين و زاكورة و المحاميد بسبب ارتفاع منسوب مياه واد أنكام وكذا بعض الشعاب؛
- الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين الرشيدية و تنغير و ورزازات بعد ارتفاع منسوب مياه وادي تنزكت و إميدر؛
- الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين تزرين و زاكورة و طاطا بعد ارتفاع منسوب مياه وادي آيت وزيك و بوتيوس؛
- الطريق الجهوية رقم 113 الرابطة بين تنغير و ألنيف بفعل ارتفاع منسوب مياه وادي غليل و ثورزة؛
- الطريق الجهوية رقم 108 الرابطة بين أكدز و تزرين بفعل ارتفاع منسوب مياه وادي أجمو و آيت مرسيد.
كما عرفت الطريق الجهوية رقم 704 و الرابطة بين بومالن دادس و مسمرير انهيارات صخرية على مستوى منعرجات “تيسضرين” بجماعة آيت سدرات الجبل العليا بإقليم تنغير.
أما فيما يخص الطريق الجهوية رقم 706 الرابطة بين الريش و إملشيل فقد انقطعت بها حركة السير منذ يوم الجمعة 29 شتنبر 2017 وذلك بسبب الأضرار البليغة التي لحقت بها جراء السيول القوية التي عرفها واد زيز الذي يمر بمحاذاة هذه الطريق.
إثر انقطاع هذه الطرق قامت مصالح وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء بتعبئة مواردها البشرية و كذا وسائلها المادية من آليات الشحن و الحفر و التسوية لاستعادة حركة السير بها حيث تمكنت من فتح هذه الطرق في أقل من 6 ساعات باستثناء الطريق الجهوية رقم 706 التي مازالت الأشغال جارية بها قصد فتحها في أقرب الآجال.