وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد كاتب الدولة على أهمية التفكير سويا لإيجاد الحلول الملائمة لبعض إشكالات القطاع، في إطار مقاربة تشاركية، خاصة تلك المرتبطة والمتكاملة أو المتقاطعة مع بعض أنماط النقل السياحي الأخرى ومناقشة المقترحات بشأنها، بغية إيجاد التوافقات مع مهنيي القطاع.
بعد ذلك تدخل ممثلو الهيئة المذكورة لبسط مختلف الاكراهات التي تواجه نشاطهم والمرتبطة أساسا بتنزيل وتطبيق بعض بنود دفتر التحملات.
وفي ختام هذا اللقاء، وبهدف تنمية وتطوير أداء مختلف الفاعلين في القطاع السياحي على اعتبار ان هذا النمط النقلي يعد رافعة وفاعلا أساسيا في منظومة السياحة ببلادنا، اقترح كاتب الدولة المكلف بالنقل السيد محمد نجيب بوليف تنظيم يوم دراسي قبل متم السنة الجارية 2017، تستدعى له ـــ إلى جانب الفاعلين المؤسساتيين والحكوميين والخواص ـــ مختلف هيئات المراقبة الطرقية للنظر في مختلف الإشكالات والمعيقات التي تواجه القطاع بغية الرفع من أدائه ووضعه في صلب الاستراتيجية السياحية بالمغرب.