وقد أدى هذا الانهيار الصخري إلى سقوط الأحجار والأتربة على قارعة الطريق مما أدى إلى انقطاع حركة السير بهذا المقطع الطرقي.
وترجع أسباب هذا الانهيار الصخري إلى الطبيعة الغير مستقرة للجبال والمنحدرات المحاذية للطريق والمتكونة أساسا من الشست المتغير بالإضافة إلى الفارق المهم بين الحرارة الدنيا والعليا التي تعرفها المنطقة الشيء الذي يؤدي إلى انخفاض الضغط الداخلي بهذه الصخور وبالتالي فصل كمية مهمة منها خاصة بالجزء العلوي للجبل.
وقد قامت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالحوز بالتدخلات التالية:
-
إخبار السلطات الإقليمية والمحلية وكذا مستعملي هذه الطريق بانقطاعها على مستوى هذا المحور الطرقي،
-
وضع علامات التشوير المناسبة على جانبي هذا المقطع الطرقي والتي تفيد بانقطاعه،
-
تواجد حارسين على كل جانب من هذا المقطع،
-
التنسيق مع مصالح الدرك الملكي على مستوى تدارت وإغرم نوكدال قصد تدبير حركة السير،
-
تجنيد ثلاثة آليات شحن قصد إزاحة هذه الصخور.
ولقد مكنت تدخلات فرق الصيانة التابعة لهذه المديرية الإقليمية من استعادة حركة السير بتناوب في الاتجاهين بهذا المحور الطرقي وذلك في نفس اليوم على الساعة الحادية عشرة والنصف مساءا، في انتظار استكمال أشغال إزاحة الكتل الصخرية والأحجار والأتربة من الطريق.