ويهدف هذا الإجراء الجديد إلى تبسيط عمليات التصدير إلى الخارج عبر الميناء وجعله أكثر أمانا، وذلك بفضل إنشاء نظام معلوماتي يمكن شركات الشحن من الإعلان المسبق عن جميع الحاويات المخصصة للتصدير قبل دخولها ميناء الدار البيضاء.
عمليا ومنذ يوم الاثنين 19 يونيو 2017، فإن الشاحنين أو ممثليهم مدعوون للإعلان المبكر، عبر بورت نيت، عن إشعارات وصول الحاويات المخصصة للتصدير إلى ميناء الدار البيضاء، وهو ما يمكن على الخصوص، من تحديد خطط شحن وتفريغ السفن وتتبعها بشكل دقيق.
هذه الخدمة الجديدة واللامادية المتوفرة في الشباك الوطني الوحيد بورت نيت، ستمكن بشكل تدريجي، من رفع الطابع المادي لكل من وثيقة الإفصاح عن الوزن الإجمالي الفعلي لشركات استغلال الموانئ، ونموذج استلام الحاويات الموجهة للتصدير تماشيا مع بنود اتفاقية سولاس الخاصة بالسلامة في أعالي البحار.
وتم في هذا الصدد، وضع خطة للاتصال ومواكبة التغيير من طرف الوكالة الوطنية للموانئ، بشراكة مع شركة بورت نيت وكل الفاعلين في المجتمع المينائي، من أجل توفير الدعم اللازم للشاحنين والمصدرين، بغية تبني واعتماد هذه الآلية الجديدة من خلال البيانات الصحفية والرسائل والندوات والدورات التدريبية.
للتذكير فإن الشباك الوطني الوحيد بورت نيت، الذي يوفر حاليا خدمات لا مادية لأكثر من 26 ألفا و500 شركة، وأكثر من 30 ألف من المرتفقين على صعيد المملكة، تم إدخاله من طرف الوكالة الوطنية للموانئ في مارس 2011 على مستوى ميناء الدار البيضاء، ليتم تعميمه سنة 2012 على جميع الموانئ التجارية المسيرة من قبل الوكالة، وليشمل باقي عمليات التجارة الخارجية.