وترجع أسباب هذا الانهيار الصخري إلى الطبيعة الغير مستقرة للجبال و المنحدرات المحاذية للطريق والمتكونة أساسا من الشست المتغير بالإضافة إلى الفارق المهم بين الحرارة الدنيا و العليا التي تعرفها المنطقة الشيء الذي يؤدي إلى انخفاض الضغط الداخلي بهذه الصخور و بالتالي فصل كمية مهمة منها خاصة بالجزء العلوي للجبل.
وقد قامت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل واللوجيستيك والماء بكلميم بالتدخلات التالية :
- إخبار السلطات الإقليمية والمحلية وكذا مستعملي هذه الطريق بانقطاعها على مستوى هذا المحور الطرقي،
- وضع علامات التشوير المناسبة على جانبي هذا المقطع الطرقي والتي تفيد بانقطاعه،
- تواجد حارسين على كل جانب من هذا المقطع،
- التنسيق مع مصالح الدرك الملكي على مستوى فاسك وآسا قصد تأمين تحويل حركة السير عبرا لطرق البديلة،
- تجنيد جرافتين، ثلاثة آليات شحن، ستة شاحنات، آليات التسوية وثلاثة حاملات الآليات قصد إزاحة هذه الصخور.
ولقد مكنت تدخلات فرق الصيانة التابعة لهذه المديرية الإقليمية من استعادة حركة السير بهذا المحور الطرقي وذلك يوم الإثنين 19 يونيو 2017 على الساعة السادسة مساءا.