وأبرزت السيدة أفيلال، خلال هذه المناسبة، أنه تم تحديد هذه الاستراتيجية بعد تحليل متعدد الأبعاد وفق أربعة محاور تهم تطوير قدرات مؤسساتية مستدامة لضمان ترسيخ المساواة بين الجنسين في قطاع الماء، وإدماج مقاربة النوع في تدبير الموارد البشرية.
وأشارت إلى أنه تم وضع برنامج تنفيذ هذه الاستراتيجية على المدى المتوسط (2017-2020)، مضيفة أن تنفيذ المشاريع المحددة في إطار هذا البرنامج سيعزز التأثيرات الإيجابية المسجلة على مستوى إدماج النوع في مهن الماء وفي مجال الولوج إلى مناصب المسؤولية في كتابة الدولة ووكالات الأحواض المائية.
هذا اللقاء الذي عرف حضور عدد من ممثلي القطاعات الوزارية ووكالات الأحواض المائية ومؤسسات عمومية وكذا شركاء تقنيون وماليون، شكل مناسبة لتحديد تحديات إدماج النوع واقتراح توصيات تسمح بتنزيل أنجع للمشاريع التي تنتجها الاستراتيجية في قطاع الماء.
وتترجم استراتجية مأسسة إدماج النوع في قطاع الماء، التي شكلت موضوع اتفاقية شراكة تم توقيعها في مارس 2015 بين كتابة الدولة المكلفة بالماء ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، الإرادة القوية والعزم الواضح لكتابة الدولة لترسيخ الدعم المؤسساتي للمناصفة والمساواة بين الجنسين في استراتيجياتها وبرامجها ومشاريعها وكذا تدبير مواردها البشرية.
و م ع