ويعزى هذا الانهيار الصخري بشكل أساسي إلى الطبيعة غير المستقرة لمنحدرات المدار الطرقي المتوسطي، المتكونة أساسا من الشيست المتفكك، إضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تشهدها هذه المنطقة والتي تساهم في إزالة الضغط والتعرية عبر إحداث شقوق في الصخور الشيستية التي تنفصل في نهاية المطاف من الجزء العلوي من الجبل.
وعقب هذا الحادث، قام السيد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، مرفوقا بكبار مسؤولي الوزارة، بزيارة إلى عين المكان يوم الأحد 21 ماي 2017، من أجل الاطلاع على تطور الحالة وتقدم الاشغال من أجل إعادة فتح حركة السير في أحسن الظروف وفي أسرع الآجال.
كما قام السيد اعمارة بزيارة لنقط أخرى تتسم بالهشاشة على مستوى الطريق الوطنية رقم 16، حيث تباحث مع المسؤولين المعنيين حول الحلول المطروحة لكل حالة على حدى، من أجل تهيئتها وفق خصائص المنحدرات وخاصة طبيعة المواد المكونة لكل منحدر وكذا البيئة السائدة في كل نقطة.