أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

تسجيل حصيلة إيجابية في جميع مؤشرات السلامة الطرقية خلال الشهرين الأولين من سنة 2017

A+     A-
03.05.2017أكد السيد محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل يوم الجمعة 28 أبريل 2017، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم المخطط الخماسي الأول للسلامة الطرقية 2016-2020، والمخطط الاستراتيجي الخماسي للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير 2017-2021، أن السلامة الطرقية تعد من أولويات العمل الحكومي، مشيرا إلى أن المخطط الخماسي الأول للسلامة الطرقية 2016-2020، الذي يندرج ضمن استراتيجية السلامة الطرقية العشرية 2016-2025، يرتكز على خمسة محاور رئيسية.

وتهم هذه المحاور كلا من الراجلين، ومستعملي الدراجات العادية والنارية، والسياقة المهنية، والشباب الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة، والحوادث بسيارة واحدة التي تمثل 50 في المئة من الحوادث خارج المدار الحضري.

وأشار السيد بوليف إلى أنه تم الاعتماد في إطار هذا المخطط الخماسي على السلوك كإطار موازي سيتم الاشتغال عليه من خلال إجراءات تم تضمينها قراءة علمية في الآثار السلوكية لمستعملي الطريق، عبر عدد من الدراسات التي مولتها اللجنة بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي، موضحا أن مخرجات هذه الدراسة السلوكية ستوجه إلى الإشكالات المطروحة وستتم الإجابة عنها من خلال إجراءات عملية ميدانية.

وحسب الاحصائيات المؤقتة لحوادث السير برسم سنة 2017، فقد انخفض عدد القتلى خلال الشهرين الأولين من سنة 2017 بنسبة 10,17 في المئة، فيما انخفض عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 71,13 في المئة. حيث أن الحصيلة الإحصائية لحوادث السير برسم سنة 2016 عرفت انخفاضا طفيفا في عدد حوادث السير المميتة بنسبة 0,13 في المئة، فيما عرف عدد المصابين بجروح بليغة انخفاضا بنسبة 10,11 في المئة، كما تم تسجيل شبه استقرار في عدد القتلى (زائد 0,79 في المئة).

وبلغت الزيادة الطفيفة في عدد القتلى خلال سنة 2016 معدل 28 قتيلا مقارنة مع سنة 2015، 32 في المئة منها في المجال الحضري، فيما انخفض هذا العدد بمعدل أربعة قتلى خارج المجال الحضري، كما أن خطورة حوادث السير في المدن تتزايد من سنة إلى أخرى حيث انتقل عدد القتلى من 32 في المئة سنة 2015 إلى 37 في المئة سنة بعد ذلك.

وانتقل مؤشر الوفيات خلال سنة 2016 من 6,01 في المئة إلى 4,39 في المئة، مقارنة مع السنوات الخمس السابقة، مع الأخذ بعين الاعتبار انخفاض عدد الحوادث كثيرة الخطورة وكذا عدد الوفيات مقارنة مع عدد الحوادث، إضافة إلى زيادة حظيرة السيارات بنسبة 5,5 في المئة سنويا.

من جهته، استعرض السيد بناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، العمليات المبرمجة برسم الفترة 2017-2021، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على تنظيم مجموعة من العمليات التواصلية المنبثقة عن مضامين الاستراتيجية وأولوياتها ورهاناتها.

وتهم هذه العمليات، حسب السيد بولعجول، التواصل الوسائطي عبر إنتاج وبث الوصلات التحسيسية والبرامج التلفزية متعددة الأجناس الصحفية والبرامج الإذاعية والتواصل عبر الملصقات، بالإضافة إلى العمليات المتعلقة بالتواصل الرقمي، لا سيما مشروع تطوير تلفزة رقمية خاصة بالسلامة الطرقية، وتنظيم حملات للتسويق الرقمي والحملات المرتبطة بتنشيط الشبكات الاجتماعية للجنة وموقعها الإلكتروني.

وفيما يتعلق بعمليات التربية الطرقية، استعرض الكاتب الدائم للجنة، العمليات المبرمجة الخاصة بالوسط المدرسي وشبه المدرسي، والتربية الطرقية في أوساط الطفولة والشباب والمخيمات الصيفية والتنشيط المباشر للفضاءات الدائمة والمؤقتة للتربية الطرقية.