هذا اللقاء المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل السككي، سيشكل أرضية مناسبة لتقاسم التجارب وأفضل الممارسات بخصوص المنظومات السككية ذات السرعة الفائقة على كافة أصعدة سلسلة حياتها، بدءا من الصياغة إلى غاية الاستغلال التجاري.
وتهدف هذه الندوة بالأساس إلى تقديم، انطلاقا من المنجزات وبالارتكاز على أمثلة ملموسة، التجارب الدولية في علاقتها مع المنظومات السككية ذات السرعة الفائقة والاقتراب أكثر من تجربة المغرب، الذي يحتل صدارة البلدان الافريقية على مستوى النقل السككي بفضل أهمية شبكته ورواجه، في مجال استغلال الخط فائق السرعة.
وسيتميز اللقاء بإلقاء محاضرات تتناول العديد من المواضيع، من قبيل "السلامة والأمن المدني: الدور والشركاء"، و"السلامة والأمن منذ صياغة منظومة ذات السرعة الفائقة"، و"مسلسل الاستغلال التجاري للمنظومة"، والتي سينشطها خبراء مغاربة وأجانب في مجال النقل السككي.
كما سيعرف اليوم الثالث من هذا اللقاء تنظيم زيارة إلى ورش بناء أول خط فائق السرعة عربي- إفريقي (200 كلم) والذي سيربط بين الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، وطنجة بوابة المغرب إلى أوروبا، والذي بلغ اليوم نسبة 86 في المائة على مستوى سير الأشغال به.
ومع