وهكذا، فقد بلغت التساقطات المطرية المسجلة بمحطة الرباط - سلا مستوى قياسيا بلغ
119
ملم
خلال 24 ساعة (من السادسة صباحا من يوم الخميس 23 فبراير 2017 إلى السادسة صباحا من يوم الجمعة 24 فبراير 2017)، بما يعادل في يوم واحد :
• 5 مرات المستوى القياسي اليومي المسجل خلال شهر فبراير للعشر سنوات الماضية :
الشهر |
السنة |
المقادير القياسية اليومية (ملم) |
فبراير |
2007 |
25,1 |
فبراير |
2008 |
8 |
فبراير |
2009 |
25,6 |
فبراير |
2010 |
25,8 |
فبراير |
2011 |
12 |
فبراير |
2012 |
7,7 |
فبراير |
2013 |
10,5 |
فبراير |
2014 |
10,1 |
فبراير |
2015 |
17 |
فبراير |
2016 |
7,1 |
• 3 مرات المستوى القياسي اليومي للتساقطات (45،5 ملم) المسجل خلال شهر فبراير على مدى 36 سنة الماضية (منذ سنة 1981)
• ضعف متوسط التساقطات الشهرية لنفس الشهر (64،5 ملم) على مدى 36 سنة الماضية (منذ 1981).
• 3 أشهر من التساقطات المطرية مع تسجيل أكثر من40% منها خلال ساعتين (ما بين الثانية بعد الزوال و الرابعة من بعد زوال يوم 23 فبراير2017).
هذه التساقطات الاستثنائية أدت إلى غمر المقطع المزدوج من الطريق الوطنية رقم 6 مابين العرجات و سيدي علال البحراوي و بالضبط على بعد 500 متر من مركز العرجات في اتجاه الرباط - مكناس.
هكذا، و نظرا لغزارة هذه الأمطار لم تتمكن المنشآت المائية من صرف كمية المياه المتدفقة مما أدى إلى تكوين مجرى مائي على طول الضفة اليمنى من هذه الطريق مما تسبب في انجراف الأرضية الرملية جاعلا المسار الأيمن للطريق في وضعية غير مستقرة و بالتالي انهيار جزء من القارعة. هذه الأضرار شملت في الإجمال 600 متر طولي.
الخسائر المسجلة على هذا المقطع أثرت على حركة السير حيث سجلت بعض الاضطرابات في الفترة الممتدة بين الخميس 23 و الأحد 26 فبراير 2017.
على إثر هذه الاضطرابات تجندت فرق الصيانة الطرقية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك بالرباط، من أجل :
• وضع علامات التشوير اللازمة لضمان سلامة مستعملي الطريق،
• ضخ المياه المتجمعة على مستوى قارعة الطريق،
• إزالة الأوحال المترسبة على قارعة الطريق.
لقد مكنت هذه التدخلات بتعاون تام مع السلطات المحلية من إعادة حركة السير على هذا المقطع ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الجمعة 24 فبراير 2017.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال إصلاح هذه الأضرار تهدف بالأساس إلى تحسين قدرة المنشآت المائية على تصريف المياه و حماية البنية الطرقية لتجنيب مستعملي الطريق مثل هذه الحالات في المستقبل.