وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على هذه البنية التحتية المينائية التي تندرج في إطار الاستراتيجية المينائية للمغرب في أفق سنة 2030، ويتعلق الأمر بالميناء الجديد لآسفي.
وتجدر الاشارة إلى أن الميناء الجديد لآسفي الذي يوجد بالقطب المينائي لعبدة-دكالة، يهدف إلى مواكبة قطاع الطاقة والصناعة الكيميائية بالمغرب.
ففي المرحلة الأولى، سيعمل الميناء على ضمان استيراد 3.5 مليون طن من الفحم سنويا، اللازمة لسير اشتغال المحطة الحرارية الجديدة لآسفي من أجل توليد طاقة إجمالية تناهز 1320 ميغاواط.
في المرحلة الثانية، سيضمن استيراد 7 مليون طن من الفحم سنويا من أجل الاستجابة لحاجيات المحطة الحرارية لآسفي بهدف توليد طاقة اجمالية تصل إلى 2640 ميغاواط في أفق سنة 2020.
في المرحلة الثالثة، سيلبي احتياجات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من خلال توفير حركة نقل إضافية تصل إلى 9.6 مليون طن.
كما سيسمح الميناء الجديد لآسفي بإعادة التأهيل الحضري لميناء آسفي المدينة، وسيدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.