وقدم التأكيد في بداية الاجتماع على النجاح الكبير الذي عرفه المؤتمر العالمي حول المناخ سواء على المستوى التنظيمي أو التقني، مبرزا أهمية المشاركة اللافتة للوزارة في هذا الحدث والتي تميزت بتنظيم تظاهرات موازية تمحورت حول التزام قطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك في التنمية المستدامة، إضافة إلى الطاولة المستديرة الوزارية ويوم حول النقل وكذا إقامة منصات لعرض مختلف المشاريع والبرامج ذات الارتباط بتنظيم المؤتمر.
بعد ذلك، تم تقديم عروض حول سير أشغال مؤتمر كوب 22، حيث تم إعطاء نبذة عامة حول الحدث وخصوصا المشاركة المتميزة للوزارة والتي تمثلت في انعقاد يوم حول النقل والتظاهرات الموازية.
وقد تم خلال هذه الأيام الإعلان عن عدد من التوصيات، تهم:
- ضرورة تحقيق تقارب بين قطاعات الطاقة والمالية والنقل من أجل ضمان نقل مستدام أقل تلويثا؛
- التمويل الخارجي الموجه لتطوير البنيات التحتية الأساسية عليه تخصيص مبالغ إضافية للمكون البيئي؛
- المبادرات الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، مهما كانت صغيرة يجب مواكبتها وتشجيعها، لكون توليفة هذه المبادرات تساهم إلى حد كبير في الحد من انبعاثات هذه الغازات؛
- الجهود المبذولة في مجال الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يجب أن تتم مواكبتها عبر تدابير ملائمة مناسبة.
من جهة أخرى، فقد أشاد الحضور بالأهمية التي حظي بها موضوع النقل خلال فعاليات المؤتمر العالمي حول المناخ، كما تم التطرق للتعاون بين شركة الاستثمارات الطاقية والوزارة على مستوى العديد من المبادرات من بينها مواكبة الوزارة في خلق الجمعية الافريقية للنقل الطرقي المستدام وكذا وضع مفهوم للطرق السيارة الذكية من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عبر تطوير تكنلوجيات وحلول مبتكرة من أجل تنقل مستدام.
اختتم الاجتماع بالإعلان عن عقد لقاء مقبل مخصص لوضع المبادرات المرتبطة بالمؤتمر العالمي حول المناخ من طرف مختلف المتدخلين من الوزارة.