أدت الأمطار والثلوج التي تهاطلت على بلادنا خلال الأسبوع الماضي إلى اضطرابات خفيفة في حركة السير حيث تسببت في انقطاع بعض المحاور الطرقية، ويتعلق الأمر ب:
المحاور الرئيسية التي انقطعت بها حركة السير بفعل تساقط الثلوج والتي لم تتجاوز بها مدة الانقطاع القصوى 12 ساعة:
- الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين أزرو وميدلت عبر تمحضيت وحجيرت وأيت أوفلا؛
- الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاون والحسيمة عبر باب برد وإيساغن؛
- الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين إموزار وإفران؛
- الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات عبر ممر تيشكا؛
- الطريق الجهوية رقم 509 الرابطة بين إساغن ولخلافة؛
- الطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين الحاجب وإفران وبولمان؛
- الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين خنيفرة وزايدة؛
المحاور الرئيسية التي انقطعت بها حركة السير بفعل تهاطل الأمطار الذي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بالأودية:
- الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين آسفي والصويرة في المقطع الرابط بين تلات بوكدرة وسبت كزولة واثنين لغيات؛
- الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وسيدي بنور عبر بوشان؛
- الطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين تاوريرت وتندرارة؛
- الطريق الجهوية رقم 301 الرابطة بين آسفي والصويرية والصويرة (الطريق الساحلي)؛
إثر انقطاع هذه الطرق قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بتعبئة وسائلها المادية من آليات: كاسحات للثلوج وآليات التسوية وجرافات وكذا مواردها البشرية لاستعادة حركة السير بها حيث تمكنت من فتح هذه الطرق في أقل من 24 ساعة باستثناء الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أسفي والصويرة والطريق الجهوية رقم 301 الرابطة بين نفس المدينتين عبر الساحل الأطلسي الذي استغرق فتحهما 3 أيام.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الطريق الجهوية رقم 413 الرابطة بين سيدي قاسم ومكناس ما بين النقطة الكيلومترية 65 و66 لازالت مقطوعة في وجه حركة المرور بفعل الانهيار التلي من الجانب الأيسر والذي نجم عنه تساقط الأحجار على قارعة الطريق. وبفضل تدخل فرق الصيانة التابعة للوزارة، تمت إزالة جميع الأحجار المتراكمة على القارعة ولازالت الأشغال جارية إلى حدود الساعة لإزالة الصخور والأحجار العالقة بالتل والتي قد تشكل خطرا يهدد سلامة مستعمليها.
ويبقى تحويل الاتجاه ممكنا عبر الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مكناس وسيدي قاسم مرورا بمولاي ادريس زرهون وزكوطة.