وتجدر الإشارة إلى أنه خلال عملية الإصلاح المؤقتة لأضرار الفيضانات التي عرفتها المنطقة خلال شهر نونبر 2014 بواسطة الإمكانيات الخاصة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك وبمشاركة السلطة المحلية والمتدخلين المحليين، في انتظار إنجاز الحل النهائي، تم وضع الرصيف المذكور بقنوات من سعة (9Ø800) وخلال صيف 2016 تم تحسين فرشة السطح بتقنية المطلي المصبوب بالبارد (Enrobé coulé à froid).

وفور توصل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي بالنشرة الإنذارية للأحول الجوية ليوم 19 نونبر 2016، وحرصا منها على سلامة مستعملي الطريق، عملت على وضع علامات التشوير المؤقتة الخاصة بالخدمة الشتوية والإعلان عن مخاطر الفيضانات بالإضافة إلى التشوير المتواجد بصفة مستمرة بعين المكان منذ فيضانات 2014 كما تم تشكيل خلية يقظة لإدارة وضعيات سوء الأحوال الجوية بفضل تعبئة السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي.

خلال يوم 27 نونبر 2016، خلقت الأمطار التي تهاطلت على المنطقة سيولا في حوض شعبة الزاك حيث غمرت المياه الإعداد المؤقت وكان من الضروري توقيف حركة السير في هذا المقطع، ضمانا لسلامة المواطنين ومستعملي الطريق، وتم تحويل المسار عبر لغيات (الطريق الإقليمية 2314). من جهتها عملت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالصويرة على وضع علامات التشوير الخاص بالطريق المغلقة في وجه حركة السير.

صباح يوم الإثنين 28 نونبر 2016، وبعد انخفاض منسوب المياه، تبين انهيار وانجراف جزء من المنشأة المؤقتة وتمت تعبأة المعدات اللازمة ومباشرة الأشغال التي مكنت من فتح الطريق في وجه حركة السير و ذلك يوم الأربعاء 30 نونبر 2016.

ووعيا منها بضرورة تحسين مستوى الخدمة، وفي إطار الإجراءات والتدابير المتخذة لإصلاح أضرار فيضانات 2014، باشرت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك الدراسات التقنية المتعلقة بإنجاز قنطرة جديدة بهذا المقطع حيث وصلت إلى مراحلها النهائية قصد بدأ الأشغال بها في أقرب الآجال.