أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الجمعية العامة 49 للاتحاد العربي للنقل الجوي فرصة سانحة لتبادل الخبرات الكفيلة بتطوير قطاع الطيران بالعالم العربي

A+     A-
30.11.2016أكد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الحميد عدو، أن الدورة التاسعة والأربعين للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، التي يستضيفها المغرب من 28 إلى 30 نونبر الجاري بالدار البيضاء، فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب إسهاما في تطوير قطاع الطيران بالعالم العربي.

وأوضح السيد عدو، في تصريح للصحافة أدلى به يوم الثلاثاء بالدارالبيضاء، على هامش أشغال هذه الدورة، أن المشاركين الذين يتجاوز عددهم 400 مشارك وعلى رأسهم نحو 40 من رؤساء الشركات العربية للنقل الجوي سيتداولون في هذا الملتقى السنوي جملة من المعطيات العملية والتقنية الكفيلة بالرفع من مستوى الخدمات الموجهة للزبناء.

وأشار إلى أن الخطوط الملكية المغربية، كعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد، تبقى فاعلا أساسيا في وضع المخططات التنموية المعدة لمواكبة مختلف شركات الطيران العربية، مع التفكير في مزيد من الابتكارات لتحقيق الأفضل، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب استضاف خلال 40 سنة أربع دورات للجمعية العامة آخرها يعود إلى سنة 1996.

من جانبه، أشار السيد عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، في تصريح مماثل، إلى أن هذه الهيئة تعمل جاهدة على مساعدة شركات الطيران على تحسين خدماتها انطلاقا من سلسلة من القواسم المشتركة وعلى عدة مستويات، وخاصة المشاريع المشتركة المتعلقة بالوقود والخدمات الأرضية المشتركة ونظم الحجز الآلي والتدريب وغيرها، ما يساهم في خلق قيمة اقتصادية جديدة لشركات الطيران.

وأعرب عن يقينه أن دورة هذه السنة، التي تحظى بالرعاية الملكية السامية كقيمة مضافة، ستتوج بسلسلة من القرارات الملموسة والقابلة للتفعيل، لتنضاف إلى ما تم تحقيقه على بعد 20 سنة من تاريخ انعقاد آخر اجتماع للاتحاد بالدار البيضاء، حيث سيتم الوقوف على سلسلة من القضايا من قبيل كيفية التعامل مع قضايا السياسات الجوية أي كل ما له علاقة بالتشريعات الحكومية ذات الصلة بقطاع الطيران إلى جانب باقي القطاعات التنموية الاقتصادية الأخرى التي يبقى فيها قطاع الطيران طرفا اساسيا.

وذكر أن مساهمة قطاع النقل الجوي تقدر بنحو 3ر7 في المائة في الناتج المحلي للعالم العربي، وكذا بنسبة 3 في المائة على المستوى العالمي، ما يستدعي، في نظره، ضرورة إفساح المجال لتنمية وتوسعة هذا القطاع إسهاما في خلق المزيد من فرص الشغل ودعم الاقتصاد الوطني ليس في قطاع الطيران فحسب بل أيضا في مختلف القطاعات المحيطة به مع إعطاء المستهلك حقه في الاختيار وفي شفافية المنتوج وكذا في اختيار الخدمات المناسبة له.

للإشارة فالاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي يوجد مقره بلبنان، قد تم إحداثه سنة 1965 لتعزيز التعاون ومعايير الجودة والسلامة لدى شركات الطيران العربية الأعضاء التي يبلغ عددها حاليا 31 شركة، فضلا عن كونه يمثل صوتا لها في التعامل مع مختلف الحكومات وفضاء لنشر المعلومات والإحصاءات ولعقد المؤتمرات الكفيلة بالرفع من مدارك ومعارف أعضائه في كافة المجالات الصناعية ذات الصلة بقطاع الطيران.

ومع