وقد عرف حفل افتتاح هذه التظاهرة المهمة المنظمة تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، إلقاء كلمة للسيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، يلقيها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة، السيد خاليد الشرقاوي.

علاوة على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تلعبها البنيات التحتية للنقل لفائدة تنافسية الاقتصادات الوطنية وجلب الاستثمارات الأجنبية، تأكد الكلمة على تحديد المغرب خلال السنوات الأخيرة للعديد من المخططات المديرية في أفق 2030-2035 والتي تم إنزالها في صيغة برامج للتطوير في مختلف الميادين : الطرق، الطرق السيارة، السكك الحديدية، الموانئ والمطارات، والتي ترمي إلى الاندماج الإقليمي والإفريقي للمغرب، وتعزيز ارتباطه بالاقتصاد العالمي والإقليمي.

وفي هذا السياق، سيقدم كبار مسؤولي الوزارة تدخلاتهم في مختلف ندوات وأوراش هذا المنتدى التي تتعلق بمواضيع أهمها تلك المتعلقة ب"البعد المستدام الذي يوجد في قلب الدينامية الجديدة لتطوير البنيات التحتية"، "البنيات التحتية للنقل بإفريقيا: أي دور من أجل الاستدامة؟"، "الهيئات التدبيرية أمام تحديات الأداء الجيد والفعالية العملية"، وكذا "الآليات المبتكرة والأشكال الجديدة لتمويل البنيات التحتية للنقل".

وتجدر الإشارة إلى كون دورة 2016 للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية تعرف مشاركة وزراء أفارقة مكلفين بالبنيات التحتية والنقل، فضلا عن ممثلي الحكومات والفيدراليات الوطنية للأشغال العمومية، المؤسسات الاقليمية والدولية، الجهات المانحة، وكذا الخبراء والمهنيين الوطنيين والأجانب.

كما يشكل هذا اللقاء فرصة لفتح النقاش حول الآليات والمقاربات المبتكرة الكفيلة بلعب دور محوري في تطوير بنية تحتية ترقى لمستوى تطلعات القارة، خاصة فيما يهم التخطيط والحكامة وكذا أداء البنيات التحتية للنقل، فضلا عن تباحث آليات التمويل "البديلة" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

كما تشارك الوزارة في هذا المنتدى أيضا بوضع رواق داخل الفضاء المخصص للعرض، تعرض فيه أمام الزوار مختلف المشاريع المنجزة أو التي توجد في طور الانجاز في كل القطاعات.