ستستقبل هذه الدورة المنظمة من طرف «إي-كونفرانس» تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، العشرات من وزراء النقل والتجهيز والبنيات التحتية على المستوى الإقليمي وستجمع أكثر من 400 مهنيين قادمين من إفريقيا وباقي دول العالم.

وسيتقاسم خبراء معروفون وشخصيات مهمة في القطاع وجهات النظر حول التحديات الاستراتيجية للبنيات التحتية المتعلقة بالنقل في المنطقة.

وسيمكن هذا الحدث السنوي والإقليمي المهم حول البنيات التحتية في شمال إفريقيا وغربها ووسطها، من مناقشة آليات مبتكرة تهم التخطيط، الحكامة والتمويل وكذا تحديد الجوانب الخاصة باستراتيجية جديدة لتطوير البنيات التحتية البرية والمينائية والمطارية التي تندرج ضمن دينامية ضرورية للقارة.

كما سيقدم مسؤولو وزارات البنيات التحتية بافريقيا، على هامش هذا المنتدى، في عرض أول ما يناهز عشرين مشروعا مهيكلا في بلدانهم توجد قيد الإنجاز أو ستنجز مسقبلا، والتي تتطلب انخراط المكلفين بالبناء، مكاتب الاستشارة، والهندسة والتمويل. كما سيتم اطلاق نقاش عميق حول تطوير البنيات التحتية لنقل "مستدام"، يحترم الاعتبارات البيئية ويساهم في الادماج الاجتماعي للساكنة.

وستشكل دورة 2016 للمنتدى الافريقي للبنيات التحتية مناسبة لمناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه الاليات المبتكرة و المقاربات الخلاقة في تطوير بنيات تحتية للنقل ترقى إلى مستوى تطلعات القارة. ويتعلق الأمر كذلك في التفكير في المحاور الاستراتيجية المرتبطة بفعالية الاداء وحكامة الهيئات العمومية المكلفة بإنجاز أو تدبير البنيات التحتية للنقل وكذا آليات التمويل "البديلة" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وسيناقش المشاركون في هذا المنتدى مواضيع لها صلة على وجه الخصوص ب"البعد المستدام الذي يوجد في قلب الدينامية الجديدة لتطوير البنيات التحتية"، "البنيات التحتية للنقل بإفريقيا : أي دور من أجل الاستدامة ؟ "، "الهيئات التدبيرية أمام تحديات الأداء الجيد والفعالية العملية"، "الآليات المبتكرة والأشكال الجديدة للتمويل"، "لوجستيك فعال في قارة غير مرتبطة : بين الخيال والواقع" و "الشراكة بين القطاعين العام والخاص بإفريقيا : تسريع الوثيرة أو إعادة النظر في النموذج؟".