التوقيع على هذا الميثاق تم خلال تظاهرة موازية تحت عنوان "ما هي المبادرات لجعل اللوجيستيك الأخضر رافعة حقيقية للتنمية المستدامة؟ " عرفت حضور مجموعة من فاعلي المجتمع اللوجيستيكي وتم افتتاحها من طرف السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب والسيد يونس التازي مدير الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية والعديد من الرؤساء والمدراء العامين للفدراليات والجمعيات المهنية
يعد هذا الحدث الذي يندرج في إطار مبادرة "اللوجيستيك الأخضر المغربي" فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بشأن أفضل الممارسات على المستوى العالمي في هذا المجال ولتسليط الضوء على المبادرات الحالية والمستقبلية لتطويرها في المغرب.
تتشكل النواة الأولى للمنخرطين في الميثاق من عشرات الفيدراليات والجمعيات المهنية الممثلة لقطاع النقل واللوجيستيك والتصدير والصناعة الغذائية والبناء والأشغال العمومية وصناعة منتوجات الصيد البحري والاستشارة والهندسة وأكثر من خمسين فاعلا مؤسساتيا واقتصاديا ولوجيستيكيا وازنا.
من خلال توقيع هذا الميثاق، يلتزم هؤلاء الفاعلون بمساندة ودعم المشاريع والمبادرات المساهمة في تطوير اللوجيستيك الأخضر على مختلف المستويات سواء تعلق الأمر بتطوير واستغلال البنيات التحتية والمنشآت اللوجيستيكية الفعالة من الناحية البيئية أو استعمال مواد ومعدات نظيفة أو اعتماد ممارسات صديقة للبيئة لتدبير السلاسل اللوجيستيكية أو التكوين والبحث والتطوير وأيضا على مستوى نظم التقييس والتسمية.
وهكذا، تمكن المغرب من إرساء إطار جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص يوحد كل الجهود في إطار منهجية مندمجة ومتناسقة ودائمة وإرادوية من شأنها تعزيز مساهمة قطاع اللوجيستيك في أهداف التنمية المستدامة التي يطمح إليها المغرب.