خلال الدورة الأولى من هذا الحدث، سيتم تسليط الضوء على المجهودات المبذولة في مجال تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل والتكيف مع التغيرات المناخية في مجال البنيات التحتية الأساسية. هذه الدورة تتضمن أيضا كلمات افتتاحية لكبار المسؤولين الممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول موضوع البنيات التحتية المقاومة، وكذا المنتدى الدولي للنقل بخصوص إزالة الكربون بقطاع النقل، إضافة إلى البنك الدولي الذي سيتطرق للجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة.
وتتضمن هذه الدورة أيضا عروضا مقدمة من طرف كبار مسؤولي الوزارة، حول مواضيع تتعلق بالبنيات المقاومة وتطوير التصنيع المستدام والابتكار؛ إدماج التغيرات المناخية في قطاع النقل واللوجستيك من أجل تنمية مستدامة؛ وكذا خفض وتكييف وتدبير مخاطر التغيرات المناخية.
خلال الجزء الثاني من هذه التظاهرة الجانبية التي ستعقد بعد الزوال، سيترأس السيد بوسعيد مائدة مستديرة وزارية، بحضور الوزارء المدعوين، والسيد خوسيه فيغاس الكاتب العام للمنتدى الدولي للنقل إلى جانب السيدة لورا توك، نائبة رئيس البنك الدولي، وكذا كبار مسؤولي المنظمتين وأجندة الشاملة من أجل المناخ (GACC) فضلا عن كبار مسؤولي الوزارة.
هذه المائدة المستديرة ستتمحور حول مواضيع مرتبطة بالجهود والمبادرات المتخذة لمعالجة المشاكل المرتبطة بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع البنيات التحتية والنقل، فضلا عن امكانية اتخاذ اجراءات منسقة في هذا المجال على المستوى الاقليمي وخاصة بإفريقيا. وتجدر الاشارة إلى أن مشاركة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك في الكوب 22 تتجسد كذلك من خلال وضع عدد مهم من الأروقة داخل المنطقة الخضراء والتي سيتم تنشيطها من طرف الوزارة ومختلف المؤسسات التابعة لوصايتها (الوكالة المغربية للتنمية اللوجستية، الوكالة الوطنية للموانئ، الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، مرسى المغرب، المعهد العالي للدراسات البحرية، المختبر العمومي للتجارب والدراسات، اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، المكتب الوطني للسكك الحديدية، المكتب الوطني للمطارات والخطوط الملكية المغربية). وسيحظى زوار هذه الأروقة بفرصة الاطلاع على مختلف مشاريع البنيات التحتية للنقل المرتبطة بالبيئة.