وذكر بلاغ لمعهد التكوين السككي أن هذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار "أرضية 2016 لتطوير الخبرة" وتعتبر أول مشروع مشترك يجمع بينه وبين الجمعية الدولية للمقاولات النشيطة في مجال السكك الحديدية، نظمت بمقر المعهد، وهو مؤسسة للتكوين أحدثت سنة 2015 في إطار شراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للسكك الحديدية بفرنسا .

وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء مكن كبريات المقاولات السككية الدولية من تقاسم خبراتها في مجال التكوينات المرتبطة بالسرعة الفائقة، مسجلا أن خبراء دوليين في التكوين السككي قادمين من اليابان وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا والنرويج والنمسا، وكذا من المغرب، التأموا بهدف تبادل تجارب مختلف شبكات الجمعية الدولية للمقاولات النشيطة في مجال السكك الحديدية في مجال تحضير الكفاءات لاستغلال الخطوط السككية فائقة السرعة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة التكوينية شكلت مناسبة للمكتب الوطني للسكك الحديدية لتقديم تجربته المتعلقة بالتحضير لاستغلال الخط السككي فائق السرعة الذي سيربط مدينتي طنجة والدار البيضاء ابتداء من سنة 2018 في ظرف زمني قدره ساعتان و 10 دقائق.

ومع