سيارة النقل المائة في المائة كهربائية خرجت إلى الوجود بفضل تجمع شركات مغربية تترأسها الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وقد تم تطوير هذه العربة اعتمادا على قاعدة قابلة للتطوير تمكن فيما بعد من خلق سلسلة مركبات موجهة للتنقل الحضري النظيف، كما تتيح لمستخدميها إمكانية الاستفادة من أحدث الابتكارات والصيحات التكنولوجية للراحة والقوة والأمن.
وبفضل نظامها الذكي الذي يوفر لها إمكانيات متعددة فإنه يمكن تحسين المسارات من خلال بعث البيانات الجديدة للتسليم إلى العربة في الوقت الحقيقي وكذا تتبع وتدبير مسارات الأسطول عبر التوصل في الوقت الحقيقي، بتاريخ وتطور التحركات وذلك مباشرة من السيارة، كما أنه من الممكن ضبط درجة الحرارة عن بعد إذا كانت البضاعة التي يتم نقلها تتطلب محيطا مراقبا.
فيما يتعلق بالاستقلالية، تتوفر أسلان على بطاريات قابلة للشحن LiFePO4 ذات قدرة 19 كيلو واط في الساعة موضوعة بطريقة متوازنة على هيكل السيارة ما يضمن استقرارا أفضل. ويمكن شحن السيارة على منفذ 220 فولط في أقل من 7 ساعات بالمنزل دون الحاجة إلى جهاز تقني وذلك بكل سهولة وأمان.
باعتبارها مائة في المائة كهربائية، فإن سيارة أسلان تحترم الطبيعة والبيئة ويمكن شحنها بالمنزل دون الحاجة إلى جهاز خاص، كما أنها يمكن أن تتكيف مع المسارات داخل المدن، ومع التوقف المتكرر حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 129 كلم في الساعة في رحلات خارج المجال الحضري.
ويساهم إدراج هذا المشروع في إعطاء نقطة انطلاق للمنظومة المحيطة بالسيارة الكهربائية في انسجام مع سياسة المملكة في مجال تسريع المخطط الصناعي، والتحول الطاقي وكذا التنمية المستدامة.