أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد عزيز الرباح في زيارة عمل لإقليم جزر البليار

A+     A-
27.01.2014 /ومع/ أجرى السيد عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ، ببالما دي مايوركا عاصمة جزر البليار (شرق إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط)، مباحثات مع رئيس الحكومة المحلية للإقليم، السيد خوسي رامون باوثا، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين المغرب و جزر البليار.

وقال السيد الرباح، في تصريحات صحافية عقب لقائه بالرئيس باوثا، إن زيارته للبليار تؤكد العلاقات المتينة التي تجمع المغرب وإسبانيا تحت قيادة العاهلين الكريمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والملك خوان كارلوس، واصفا هذه العلاقات بالنموذجية والواعدة في شتى المجالات.

وأوضح الوزير المغربي، في ندوة صحافية مشتركة مع الرئيس خوسي رامون باوثا، أن الروابط بين البلدين، المبنية على أسس الثقة والتعاون والشراكة، تعد نموذجا يحتذى به في المنطقة الأورو- متوسطية.

وأكد أنه بإمكان المغرب وإقليم البليار العمل سويا من أجل تطوير علاقاتهما الاقتصادية والتجارية، ومن تم البحث عن استثمارات وأسواق مشتركة تجعل من المغرب وإسبانيا قاعدة لوجيستيكية أساسية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وفي باقي أنحاء العالم.

وذكر السيد الرباح بأن أكثر من 1200 شركة إسبانية تعمل في المغرب في مجالات التشييد والبنيات التحتية والسياحة والطاقة وصناعة السيارات وغيرها، مؤكدا على أن المغرب مفتوح أمام شركات إقليم البليار، وأنه على استعداد للعمل من أجل تسهيل عمليات الاستثمار والاستقرار في جميع المناطق المغربية. ​

وأشار إلى أن الحكومة المغربية "تعي جيدا أن مستقبل البلدان والشعوب في المنطقة وفي غيرها يكمن في الحوار والعمل المشترك والتكامل الاقتصادي بعيدا عن أي تصادم أو منافسة غير شريفة" .

وقال إن العقيدة السياسية المغربية تنبني على "نبذ الصراعات والعنف"، كما تتأسس على مبدأ التسامح واحترام وحدة البلدان وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

ودعا المسؤول المغربي إلى تكوين لجنة تقنية مشتركة تتكفل بدراسة ووضع برنامج للتعاون بين الطرفين يأخذ في الاعتبار أولويات اقتصاداتهما، مشيرا إلى أن المغرب يعمل منذ عدة سنوات على إصلاح منظوماته القضائية والإدارية والجبائية في أفق منح جميع الضمانات القانونية للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب.

وخلص إلى القول بأن المغرب، الذي يتمتع باستقرار سياسي واجتماعي "مشهود به"، هو بصدد دراسة تطبيق نظام الجهوية الموسعة باعتباره السبيل الأفضل للتقدم والازدهار الاقتصادي والحضاري.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة المحلية، خوسي رامون باوثا، أن زيارته للمغرب في بداية السنة الماضية تركت لديه انطباعات جيدة، وأن حكومته مستعدة لدعم التعاون مع القطاع الخاص أو العام، مشيرا إلى أن إقليم جزر البليار يضع تجربته في المجال السياحي والتجهيز المينائي رهن إشارة المغرب.

وقال إن حكومة إقليم البليار ستعمل كل ما في وسعها من أجل تطوير الشراكة والتعاون مع المغرب من أجل تأسيس تكامل اقتصادي وتجاري يعود بالمنفعة على الجانبين. ​