وحسب بلاغ للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب فإن هذا المؤتمر الذي يدخل في إطار المؤتمر العالمي للمناخ كوب 22 يعد مناسبة لعرض خبرة الشركة الوطنية تقاسم تجربتها وكذا تقديم مختلف التقنيات التي تم وضعها للتحكم في مخاطر انزلاق التربة المرتبطة بالتغيرات المناخية التي تعيشها الكرة الارضية حاليا

ويشكل هذا اللقاء ، الذي تنظمه اللجنة المغربية لميكانيك التربة والهندسة الجيو-تقنية، والجمعية المغربية لهندسة الزلازل، واللجنة المغربية للسدود، والجمعية المغربية للأشغال التحت-أرضية، منتدى لتبادل الأفكار والتجارب والمعلومات حول الجوانب التقنية النظرية والتطبيقية ذات الصلة بالهندسة الجيوتقنية وهندسة الزلازل.

وحسب المنظمين فإن هناك العديد من أوجه التشابه في مجال التربة على مستوى دول المغرب العربي، وهو ما يجعل مهنيي الهندسة المدنية والأشغال العمومية يواجهون الإشكاليات ذاتها من أجل حل المشاكل التي تطرحها مخاطر التربة، وذلك في ميادين عدة من ضمنها الطرق السيارة وخطوط السكك الحديدية والسدود والأنفاق، وانزلاق التربة وغيرها.

ويندرج هذا اللقاء، المقام بمساهمة من الاتحاد الدولي للمهندسين والعلماء الناطقين باللغة الفرنسية (المنضوية تحت لواء اليونيسكو)، وبشراكة مع اللجنة الفرنسية لميكانيك التربة ، وتحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، في إطار فريق "علوم وتقنيات من أجل تنمية المغرب العربي"، وكذا في إطار أنشطة الفريق المغاربي للهندسة الجيوتقنية واللجنة المغاربية لهندسة الزلازل.

ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز والنهوض بعلاقات التعاون في مجال الهندسة الجيو-تقنية وهندسة الزلازل بين المهندسين والممارسين والجامعيين على مستوى المغرب العربي، وكذا إبراز التقدم والمنجزات والتطورات المبتكرة في هذا المجال بالمنطقة.

ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر، وضمنهم مهندسون وممارسون وجامعيون وطلبة، مواضيع مختلفة تتعلق بإشكاليات انتفاخ التربة، والانزلاقات الأرضية، والأساسات والحفريات بالمواقع الحضرية، والمشاكل المترتبة عن وقوع الزلازل، إلى جانب مواضيع ذات صلة بفهم دينامية التربة والمنشآت، والبناء المقاوم للزلازل، وتجربة بناء السدود، وحفر الأنفاق، ومعالجة التربة.