ولقد تم تنظيم هذا اللقاء في إطار السياسة الاستباقية التي تنهجها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك لمواجهة الظروف المناخية القاسية الذي باتت تعرفها المملكة جراء التغيرات المناخية.
وقد تم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على المجهودات الجبارة التي تقوم بها فرق إزاحة الثلوج في ظروف مناخية قاسية، إضافة إلى أهمية النهوض بالموارد البشرية وتحسين ظروف اشتغالها بما ينعكس إيجابا على القطاع.
كما تم التطرق إلى عدد من المؤشرات والإجراءات التي يستلزم القيام بها قصد بلوغ الهدف المنشود وحث الجميع على مضاعفة وثيرة الأشغال وتحسين الجودة خصوصا أمام الإكراهات التي تواجهها الشبكة الطرقية في ظل التحديات المناخية الاستثنائية التي تعرفها البلاد.
وقد شهد هذا اليوم تقديم عدة عروض تمثلت في عرض لتقييم الموسم الشتوي المنصرم، وعرض حول التدابير المتخذة للاستعداد للموسم الشتوي الحالي، بما فيها جاهزية الآليات وتعزيز وسائل التشوير الطرقي وتزويد المديريات بالمواد الضرورية (ملح، حطب التدفئة...).
كما تم تقديم عرض حول الأنظمة المعلوماتية الموضوعة رهن إشارة المتدخلين والمتمثلة في
نظام تتبع أحوال الطقس
(بشراكة مع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية)،
ونظام التموقع الجغرافي للآليات ونظام تتبع الطوارئ على الطرق والنظام الجديد الموجه لمستعملي الطريق الخاص بالاستعلام عن انقطاع الطرق
(الثلوج، الفيضانات...) وتحديد المسارات البديلة.
وقد تمخض عن هذا اليوم عدد من التوصيات التي تروم النهوض بالموارد البشرية والرفع من قدراتها وكذا سبل تحسين وتطوير طرق التواصل مع مستعملي الطريق. وفي هذا الإطار تم إحداث لجنتين للتتبع والسهر على إنجاح عمل فرق التدخل خلال هذا الموسم.