كما سيتدارس المشاركون في هذا الملتقى، المنعقد لأول مرة بدولة عربية إلى غاية 14 أكتوبر الجاري، بحضور الأمين العام للاتحاد السيد ستيفن كوتون والسكرتير الاقليمي للاتحاد بالعالم العربي بلال ملكاوي وممثلي ثمانية دول عربية هي الكويت، مصر، الاردن، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر والمغرب، محاور تهم بالخصوص "التحديات الاقتصادية والتوظيف.. دور النقابات" و"التحديات السياسية والاجتماعية في المنطقة.. دور النقابات" و"تعزيز المشاركة في الحملات والمشاريع ذات الاولوية الاقليمية والعالمية" و"بناء التضامن والانشطة.. تحالفات خارج مكان العمل والمنظمات المجتمعية والبيئية"، بالاضافة الى ورشة حول "الاتصالات".

وأوضح عضو الامانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل السيد محمد حيتوم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن المشاركين في هذه الجامعة الصيفية سيناقشون، إضافة الى محاضرات وندوات اقتصادية وقضايا اجتماعية، كيفية تنمية القدرات النقابية والتواصل والبناء النقابي مع التركيز على مسألة تشبيب الأطر النقابية ودور المرأة في نقابات النقل.

وأضاف السيد حيتوم، الذي يشغل أيضا منصب الكاتب العام للجامعة الوطنية للسكك الحديدية، أن أعضاء الاتحاد عبروا عن قناعتهم بأنه لا يمكن للنقابة أن تبقى حبيسة الاشكال الكلاسيكية في التعامل بل يجب أن تدخل الى زمن المعرفة بكل أشكالها الاقتصادية والاجتماعية والمعرفة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.

كما أكد أيضا على ضرورة أن تتحلى النقابات بدور اقتراحي لايجاد الحلول لمختلف القضايا والتحديات المرتبطة بالنقل، موضحا أن معاناة عمال النقل رهينة بالمشاكل الاقتصادية.

تجدر الاشارة الى أن الإتحاد الدولي لعمال النقل/العالم العربي، الذي تأسس سنة 2005،(مقره بالاردن) يروم تعزيز التضامن الدولي العمالي والعمل عن قرب مع كافة نقابات النقل في المنطقة العربية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وعقد ورشة العمل المتخصصة القطاعية الإقليمية وشبه الإقليمية، مما يعزز عمل نقابات النقل في المنطقة انسجاما مع العمل الدولي وتنظيم دورات تكوينية بشكل منتظم ضمنها الجامعات الصيفية.

ومع