أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال الطيران المدني وخصوصا في مجال تحليل الحوادث

A+     A-
20.09.2016قال السيد خالد الشرقاوي الكاتب العام بالنيابة لوزارة التجهيز والنقل اللوجستيك ومدير الطيران المدني اليوم الثلاثاء بالرباط في افتتاح ندوة حول القيام بالتحقيقات حول السلامة الجوية إن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال الطيران المدني وخصوصا في مجال تحليل الحوادث.

وأوضح أن المغرب أحدث مختبرا لتحليل التسجيلات أثناء الطيران يعد أحد المختبرات " الأكثر فعالية " و" الوحيد من نوعه" في إفريقيا حيث شرع هذا المختبر في التوصل بطلبات عديدة وأساسا من البلدان الإفريقية الراغبة في إرسال تجهيزاتها ليتم تحليلها في المغرب ومحققيها من أجل الاستفادة من التجربة المغربية في مجال السلامة الجوية .

وأبرز السيد الشرقاوي أهمية مصادقة المغرب على قانون بمثابة مدونة للطيران المدني يعطي صلاحيات كثيرة للمحققين ويعمل على حماية البيئة في مجال صناعة الطيران وسلامة الطيران المدني.

وأشار إلى أن حوادث الطيران المدني معقدة وتتطلب تدخل العديد من الخبراء مما يجعلها في بعض الحالات تتجاوز قدرة بلد واحد ومن ثمة فإنه من المهم والضروري العمل بشكل جماعي وتقاسم كافة المعلومات المتوفرة والكفاءات المكتسبة.

وسجل أن هذه الندوة التي تهدف إلى تقاسم التجارب وتطوير علاقات التعاون مع الهيئات العاملة في القطاع ستتيح للخبراء المغاربة ربط الاتصال بنظرائهم الأجانب وتقاسم التجارب والخبرات من أجل تطوير الكفاءات الضرورية للوقاية واستباق الحوادث في الطيران المدني.

من جهته، أشار السيد مبارك الفقيه رئيس مكتب التحقيقات والتحليلات في حوادث الطيران المدني بالمغرب بالمديرية العامة للطيران المدني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه بفضل مختبر تحليل العلب السوداء والذي يمكن من تحليل معطيات الطيران في حالة حوادث طائرات أو في حال وقوع حادث خطير، فإن المغرب يقوم وبشكل منهجي باستخراج العلبة السوداء واستغلال معطياتها عوض إرسال هذه التجهيزات إلى الخارج قصد تحليلها.

واعتبر السيد الفقير أن هذا اللقاء سيمكن من تحسين السلامة الجوية على المستوى الإقليمي ومن رفع مستوى إجراءات سلامة الطيران المدني من طرف كل المكونات.

وتندرج هذه الندوة المنظمة من طرف المديرية العامة للطيران المدني بتعاون مع جمعية المحققين التقنيين في حوادث الطيران المدني التابعة لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" مينا" ، في إطار تعاون إقليمي في مجال الطيران المدني أرسته المديرية من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها النمو المستمر للنقل الجوي والإكراهات التي تفرضها الظرفية الدولية والسياسية غير المستقرة .

وشارك في هذه الندوة التي تطمح لأن تشكل مناسبة لتبادل المعلومات والتجارب بين دول المنطقة وخصوصا في مجال قيادة التحقيقات في حوادث الطيران المدني من أجل المساهمة في النهوض بثقافة السلامة الجوية في منطقة " مينا"، خبراء مرموقون على الصعيد الدولي والوطني تابعون لهيئات حكومية مكلفة بالقيام بالتحقيقات التقنية وقيادتها في حوادث الطيران المدني وكذا خبراء في صناعة الطيران.

ومع