عرف هذا الاجتماع حضور السيد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف النقل، والكاتب العام للوزارة، ورئيس الديوان، والمديران العامين الجدد والسابقين للمؤسستين مصحوبين بكبراء المسؤولين بهما، وأعضاءالمجلسين كل على حدا، ومستشاري السيد الوزير والمدراء المركزيين المعنيين بالوزارة.

في مستهل كلمته ، شكر السيد رباح المدريين العامين السابقين، وهما السيد عثمان الفاسي الفهري والسيد دليل الكندوز ، لما بذلوه من جهود وإنجازات خلال فترة ولايتهما على رأس الشركة الوطنية للطرق السيارة والمكتب الوطني للمطارات. كما هنأ خلفيهما، على التوالي السيد أنور بنعزوز والسيد زهير محمد العوفير على الثقة الملكية التي وضعت فيهما، مع تسليط الضوء على سيرتهما التكوينية والمهنية و قدراتهم والصفات الإنسانية و العلائقية التي يتحلون بهما.

فيما يخص الشركة الوطنية للطرق السيارة، ركز السيد الوزير بوجه خاص على مهارات السيد  بنعزوز في ميداني الإدارة والتمويل، وهو الجانب الذي يجب أن يعمل عليه المدير العام الجديد لمواجهة التحديات المالية التي تواجهها الشركة.

وأما بالنسبة للمكتب الوطني للمطارات، شدد السيد الوزير على ضرورة إصلاح القطاع على غرار قطاع الموانئ على أن تفصل الوظيفة التقنينية عن الاستغلال وعن السلطة، مع التأكيد على الحاجة إلى التنسيق المثالي بين المكتب الوطني للمطارات، والمديرية العامة للطيران المدني والشركة الوطنية (الخطوط الملكية الجوية).

وذكر السيد الوزير في نهاية الدورتين بالقرارات المطروحة للمصادقة، بما في ذلك تعيين مدير جديد، والتوقيع الاجتماعي، والصلاحيات والإجراءات.