وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن عدد المسافرين بهذه الوجهة الدولية بلغ خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية 5 ملايين و747 ألف و911 مسافر من أصل 8 ملايين و289 ألف و475 مسافرا بمختلف المطارات المغربية.

ويأتي مسافرو وجهة الشرق الأوسط والأقصى في الصف الثاني على الصعيد الدولي بحصة 65ر7 في المائة من مجموع مسافري المطارات المغربية، وذلك بالنظر لعددهم الذي انتقل من 580 ألف و897 مسافر في سنة 2015 إلى 633 ألف و899 مسافرا في السنة الموالية.

وبالنظر للحركية التي شهدتها القارة السمراء، عرفت الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية تدفقا مهما فيما يخص مسافري الوجهات الإفريقية بحصة 91ر6 في المائة، حيث بلغ عددهم 573 ألف و19 مسافر مقابل 499 ألف و434 مسافر في السنة الماضية.

وقد شمل هذا التنامي مسافري بلدان المغرب العربي الذين بلغ عددهم على مستوى مطارات المملكة 304 آلاف و811 مسافر، أي ما يعادل 68ر3 في المائة من مجموع مسافري حركة النقل الجوي بمختلف مطارات المملكة.

وتبقى مساهمة كل من وجهتي أمريكا الشمالية واللاتينية محدودة، إذ لم تتجاوز حصتهما خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية 56ر1 في المائة بالنسبة للأولى و 23ر0 في المائة بالنسبة للوجهة الثانية.

أما فيما يتعلق بحصة حركة النقل الجوي الداخلي، فقد بلغ عدد مسافريها مع متم شهر يونيو الماضي 63ر10 في المائة من مجموع مسافري مطارات المملكة ، إذ انتقل عدد المسافرين بين المطارات المغربية من 844 ألف و482 مسافر في السنة الفارطة إلى 880 ألف و843 مسافر في السنة الجارية، أي بارتفاع بلغت نسبته 31ر4 في المائة.

ومع