وحسب الجهة المنظمة فإن هذا المؤتمر، المنظم تحت شعار "الشباك الوحيد الإلكتروني .. ضرورة الإشتراك الكامل لكل المتدخلين"، سيعرف حضور مئات من الشركات الوطنية والدولية وخبراء من داخل وخارج المغرب وفعاليات اقتصادية وطنية ودولية في مجال الخدمات البحرية وقطاعات الموانئ والمطارات، إلى جانب الخدمات اللوجستيكية والتكنولوجيا.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث، المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ، والتحالف الإفريقي للتجارة الإلكترونية، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تحت رعاية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، يندرج في إطار الانفتاح على العالم، وخاصة إفريقيا، وضمن اهتمام المغرب بخلق مشاريع لتحديث البنية التحتية، ومزج من الإجراءات الإدارية والمالية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال.
وينتظر أن يشارك في هذا المؤتمر منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الجمارك العالمية، وجمعية نظم الجماعة الدولية للموانئ، والاتحادات، والجمعيات الدولية الأخرى.
كما يأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن المجهودات المبذولة من طرف جميع الأطراف في القطاعين الخاص والعام لتحسين جودة مناخ عمل المتدخلين في قطاع التجارة الخارجية لتوفير وإدخال أحدث الخدمات الإلكترونية الهادفة إلى تسهيل المساطر والرفع من تنافسية المقاولات، وإشراك جميع مكونات القطاع من إدارات وشركات وفاعلين اقتصاديين عبر إرساء مقاربة تشاركية وشاملة من شأنها التحسيس بالأهمية الإستراتيجية التي يجب أن يوليها كل الفاعلين وخصوصا المقاولات للدمج الكامل لسلاسل الاستيراد والتصدير.
وستشكل هذه الدورة، يضيف المنظمون، فرصة لتطوير الوسائل المعتمدة في ميدان التجارة الخارجية عبر عرض أحدث الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر بين جميع البلدان الحاضرة.
ومع