وأكد السيد الرباح، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أن زيارة المسؤول الليبي على رأس وفد من بلاده للمغرب (من 3 إلى 5 غشت الجاري)، تروم بالأساس إعطاء نفس جديد للعلاقات التي تجمع بين المغرب وليبيا في مختلف المجالات، لاسيما النقل الجوي والبحري والبنيات التحتية.
وأضاف أن الوزير الليبي أعرب عن امتنان بلاده لجهود المملكة بهدف التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية بالصخيرات، وكذا عن رغبتها في تعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في المجالات الاقتصادية واللوجستيك والنقل الجوي والبحري، مشيرا إلى أن المسؤولين الليبيين عبروا أيضا عن رغبتهم في استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وأبرز السيد الرباح أنه سيجري تقديم عدد من المقتضيات المرتبطة بهذا القطاع للمؤسسات ذات الصلة، بغية استكشاف الفرص المتاحة ومواجهة التحديات على المستوى الأمني.
من جانبه، أشاد السيد معتوق ب"الموقف والدور التاريخي الذي اضطلع به المغرب حيال الشعب الليبي"، مشددا على توافق وجهات نظر البلدين بشأن الخيارات الاقتصادية الاستراتيجية.
وأوضح أن زيارته للمغرب تتغيى "تحقيق تقدم ملموس لفائدة الشعب الليبي، لاسيما في ما يتعلق بمجالات النقل البحري والجوي"، داعيا المقاولات والشركات المغربية للاهتمام أكثر بالسوق الليبي، الذي يبدو واعدا خاصة في خضم عمليات إعادة إعمار البلاد.
ومع