الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي تنعقد في الفترة الممتدة من 24 شتنبر إلى 04 أكتوبر 2013 تميزت بكلمة للسيد عزيز رباح وزير التجهيز والنقل تلتها نيابة عنه السيدة نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا وتطرق خلالها للتطور الذي عرفه الطيران المدني بالمغرب وللاستراتيجية التي تبنتها المملكة المغربية إلى غاية 2035 والتي تقوم أساسا على تشجيع الاستثمار وخلق التنافسية عبر خلق قطب للموارد البشرية وتطوير البنية التحتية للطيران من خلال الاستراتيجية المطاراتية واستراتيجية الملاحة الجوية وسلامة وأمن الطيران ووضع سياسة للنقل الجوي ترتكز على تحرير وخوصصة القطاع ومواكبة كل ذلك بإصلاح تشريعي ومؤسساتي يساهم في تحسين الخدمات ورفع مستوى أداء جميع الفاعلين والمتدخلين.
وتتدارس الدورة 38 للجمعية التي تنعقد كل ثلاث سنوات وتعرف مشاركة 191 دولة عبر العالم، مواضيع تهم مجالات الملاحة الجوية وسلامة وأمن الطيران والنقل الجوي وحماية البيئة وحقوق المستهلك كما تتطرق أشغالها إلى القواعد القياسية وأساليب العمل التي تهم المجالات السالفة الذكر كما ستعرف انتخاب أعضاء مجلس الجمعية وستضع الخطوط الأساسية لسياسة الطيران المدني خلال الثلاث سنوات المقبلة على الصعيد العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة تأسست سنة 1944 بعد إبرام اتفاقية شيغاغو بهدف تنمية الطيران المدني عبر العالم وتشرف على إعداد قوانين وقواعد الأمن والسلامة والفعالية وتنظيم الطيران وحماية البيئة وهي إطار للتنسيق وتعزيز التعاون بين 191 دولة في مجالات الطيران المدني وقد التحق المغرب بالمنظمة سنة 1956 وتم انتخابه عضوا في مجلسها في الفترة من 2011 إلى 2013 وهو عضو أيضا بمجموعة من اللجن والهيئات الدولية المرتبطة بالطيران المدني.