وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها أنه خلال هذه الفترة من السنة تعرف الطرقات ارتفاعا ملحوظا في حركة المرور والجولان على محاور الطرق الوطنية والطرق السيارة، مضيفة أن هذه الفترة تتميز كذلك بكثافة النشاط السياحي والثقافي وتمركز المصطافين في المدن الشاطئية والجبلية والمنتجعات السياحية. كما تشهد عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج التي تترتب عنها زيادة تقدر بحوالي 350 ألف عربة تنضاف إلى الحظيرة الوطنية للعربات.
وأبرز البلاغ أن اللجنة سهرت، في هذا الصدد، على تعبئة مجموعة من الموارد البشرية والمالية لإنجاح عمليات التواصل والتحسيس المبرمجة خلال هذه الفترة من السنة، والتي تستهدف أكبر عدد من مستعملي الطريق.
وتتلخص هذه العمليات، حسب المصدر ذاته، في عمليات التواصل الميداني المباشر والتي تتمثل في تنظيم الدورة الرابعة للقافلة المتنقلة للسلامة الطرقية 2016 وعمليات سلامة الراجلين والمراقبة والتحسيس وتوظيف فضاءات التربية الطرقية بالمخيمات الصيفية وعمليات تواصلية وتحسيسية ميدانية حول موضوع "حزام السلامة" بالمحطات الطرقية والمطارات والموانئ والأسواق التجارية الكبرى، ثم عمليات للتواصل الوسائطي عبر بث وصلات تلفزية وإذاعية جديدة تتناول الأسباب المتكررة التي تؤدي إلى وقوع حوادث السير ، لاسيما السرعة والسياقة ليلا والتعب والنوم أثناء السياقة والاستعداد للسفر، وعمليات التواصل الرقمي حيث ستواصل اللجنة خلال الفترة الصيفية استثمار وتحيين موقعها على شبكة الانترنت بالمعطيات والصور المرتبطة بكافة العمليات التواصلية والتحسيسية المنظمة خلال هذه الفترة.
ومع