وقال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز رباح، الذي ترأس هذا الحفل، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن المعهد العالي للدراسات البحرية يشكل أرضية على مستوى التكوين لفائدة المغاربة والشباب الأفارقة، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تواكب التطور الذي يعرفه القطاع البحري.

وذكر الوزير، بأن المغرب جعل من التكوين رافعة أساسية لتطوير القطاع البحري و قطاع الموانئ، موضحا أن خريجي المعهد يساهمون في تنمية اقتصاد البلاد.

من جهتها، أوضحت مديرة المعهد، السيدة أمان فتح الله، في تصريح مماثل، أن هذا الحفل يشكل فرصة سانحة لإبراز الجهود المبذولة من قبل طلبة وهيأة تدريس هذه المؤسسة التكوينية ،من أجل تثمين الإنجازات التي تم تحقيقها.

وحسب السيدة فتح الله فإن المعهد العالي للدراسات البحرية الذي يتموقع حاليا كأرضية للتكوين البحري للدول الفرانكفونية، بصدد القيام بحوارات من أجل خلق شراكات مع الدول الإفريقية بغية الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال.

وحضر هذا الحفل عدد من السفراء ومسؤولي قطاعي البحرية والموانئ على المستوى العمومي والخاص، الى جانب عدد من أطر التعليم العالي. يذكر أن المعهد العالي للدراسات البحرية الذي أحدث سنة 1978، مؤسسة عمومية تابعة لوزارة التجهيز والنقل تعنى بالتكوين والبحث في قطاعي البحرية والموانئ والأنشطة ذات الصلة.

وقد حازت النظم التكوينية للمعهد، على شهادة الجودة "إيزو 9001" ، كما تجاوز عدد خريجيه حتى الآن 3 آلاف و500 من الضباط البحريين من ضمنهم 300 ممن ينحدرون من دول افريقية وأسيوية.

ومع