أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

مدينة مراكش تحتضن الدورة الخامسة لفعاليات المؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة للتجارة الخارجية أيام الخامس والسادس والسابع من شتنبر 2016

A+     A-
29.06.2016تعتبر تنمية التجارة الخارجية والوسائل التي تعتمدها قاطرة من شأنها أن تدفع باقتصادات الدول إلى تبوؤ مكانة ريادية على الساحة الدولية وأن تجعلها منصات هامة للمبادلات التجارية بين بلدان العالم.

في هذا السياق، تبعا لرؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي تهدف إلى الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في هذا الميدان، وبالنظر إلى الأهمية التي يوليها، سدد الله خطاه، للرقي بفعالية هاته الخدمات على مستوى إجراءات التجارة الخارجية عبر مختلف نقط العبور في الموانئ والمطارات والطرق البرية، والمكانة المتميزة التي تتبوؤها المنصة الوطنية الإلكترونية للشباك الوطني الوحيد للتجارة الخارجية "بورتنيت" على الصعيدين الإفريقي والدولي، ينظم هذا الأخير بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، بشراكة مع الرابطة الإفريقية للتجارة الإلكترونية والوكالة الوطنية للموانئ وإدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة، وذلك تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، فعاليات الدورة الخامسة للمؤتمر والمعرض الدولي للشبابيك الوحيدة للتجارة الخارجية أيام الخامس والسادس والسابع من شتنبر من السنة الجارية تحت شعار: ​

" الشباك الوحيد الإلكتروني للتجارة الخارجية، ضرورة الاشتراك الكامل لكل المتدخلين "

يأتي احتضان المملكة لهذه الدورة في إطار المجهودات المبذولة من طرف جميع الأطراف في القطاعين الخاص والعام لتحسين جودة مناخ عمل المتدخلين في قطاع التجارة الخارجية في مفهومه الشامل بفضل توفير وإدخال أحدث الخدمات الإلكترونية الهادفة إلى تسهيل المساطر والرفع من تنافسية المقاولات وإشراك جميع مكونات القطاع من إدارات وشركات وفاعليين اقتصاديين في إرساء مقاربة تشاركية وشاملة والتي من شأنها التحسيس بالأهمية الاستراتيجية التي يجب أن يوليها كل الفاعلين وخصوصا المقاولات للدمج الكامل لسلاسل الاستيراد والتصدير باعتباره ميزة تنافسية لا يمكن إنكارها. كما ستشكل هذه الدورة فرصة مميزة لتطوير الوسائل المعتمدة في ميدان التجارة الخارجية عبر عرض أحدث الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر بين جميع الدول الحاضرة.

ومن المنتظر أن تعرف هذه الدورة مشاركة آلاف المقاولات وأزيد من 18 بلدا إفريقيا بالإضافة إلى العديد من الفاعلين الوطنيين والخبراء الدوليين في المجال ومؤسسات دولية كالأمم المتحدة والبنك الدولي والمنظمة العالمية للتجارة و المنظمة العالمية للجمارك والبنك الإسلامي للتنمية والعديد من الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والدوليين على صعيد الموانئ والمطارات واللوجستيك والحلول التكنولوجية الرائدة في الميادين السالفة الذكر.

ومن الجدير بالذكر أن باب التسجيل للمشاركة في أعمال هذه الدورة مفتوح بالمجان لكل المقاولات والفاعلين الاقتصاديين وطنيا ودوليا.​