وأوضح السيد الرباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش استقباله مدراء شركتي جيتيكس (الامارات العربية المتحدة) وسويسبور ايكزيكيتيف (سويسرا) المشاركتين في طلب العروض الذي أطلقه المكتب الوطني للمطارات من أجل انتقاء فاعلين اثنين في تدبير مجال طيران الاعمال، أن هذا النوع من الطيران يتطور بسرعة على الصعيد الدولي ويخلق قيمة مضافة ومناصب شغل وذلك باقتراح خدمات ذات جودة عالية للأشخاص الذين يطلبون هذا النوع من الخدمات.
وأبرز السيد الرباح أن هذا النوع من الخدمات غير المتوفر لحد الآن بمطارات المملكة، يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني "أجواء"، مضيفا أن الهدف من طلب العروض هذا هو تحويل المطارات المغربية الى إطار حقيقي للعيش بدءا بالجانب المرتبط بالأمن والاستقبال وانسيابية المسافرين وصولا الى خدمات النقل والفندقة.
من جهته أكد مدير المكتب الوطني للمطارات السيد زهير محمد العوفير، أن الاهتمام الذي توليه شركتا جيتيكس وسيوسبور يبرز الدور الذي يتطلع إليه المغرب باعتبراه أرضية للتبادل في مجال الطيران بين القارات بصفة عامة وبوابة دخول بالنسبة لإفريقيا بصفة خاصة.
وقال "لقد عملنا منذ شهور على طلب العروض الدولي هذا بهدف جلب فاعلين وازنين على الصعيد الدولي في مجال طيران الاعمال" مضيفا أن هذا الطموح قد تجسد بالتوقيع على عقدين مع شركتين توجدان من بين أحسن خمس شركات في مجال طيران الاعمال على الصعيد العالمي.
وينص العقد الذي تم التوقيعه عليه مؤخرا بين المكتب الوطني للمطارات من جهة وجيتيكس وسويسبور من جهة ثانية والذي يمتد على مدى عشر سنوات قابلة للتمديد لخمس سنوات، على إرساء وتدبير خدمات طيران الاعمال في مطارات الدار البيضاء ومراكش المنارة والرباط واكادير وطنجة والداخلة.
ومع