وأوضح بلاغ للغرفة اليوم الجمعة ، أن المنتدى الذي تشرف على تنظيمه الغرفة والجمعية الأورومتوسطية للتعاون والتنمية ، شكل مناسبة لتطوير التبادل الاقتصادي بين البلدين ، وأيضا فرصة للوفد الألماني للتعرف على المؤهلات الاقتصادية والمشاريع المهيكلة التي تعرفها الجهة .

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر رئيس الغرفة عبد الله عباد بالعلاقات الديبلوماسية التي تجمع المغرب وألمانيا والتي تعود إلى الخمسينات، غير أنه أبرز أن التبادل التجاري بين البلدين " لا زال أقل من التطلعات". ودعا في هذا الصدد رجال الأعمال الألمان إلى الاستفادة من فرص الاستثمار التي توفرها جهة الرباط- سلا- القنيطرة .

من جهته قال وزير التعمير وإعداد التراب الوطني ادريس مرون، إنه "استجابة لمختلف القضايا والتحديات التي يطرحها هذا العهد الجديد من التمدن، أصبحت مسألة التعمير المستدام في صلب السياسة الحضرية لبلادنا"، مضيفا أن المغرب شرع في إطلاق العديد من الاستراتيجيات والبرامج والمشاريع الهيكلية التي تهدف إلى التنمية الشاملة والمنتجة والتضامنية والمستديمة للتراب الوطني.

وأعلن الوزير خلال هذا الملتقى أن وزارته حددت كهدف رئيسي إعداد مستقبل المدن المغربية في أفق 2040 من خلال وضع إطار جديد للعمل يرتكز على أربعة محاور أساسية تتمثل في التخطيط الاستراتيجي المستدام ، والمرونة ، والاستدامة والتحول الرقمي .

من جانبه، تطرق الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل نجيب بوليف إلى مختلف المشاريع الكبرى التي انخرط فيها المغرب في مجال النقل الجوي والبحري والأرضي من أجل تطوير وعصرنة هذا القطاع، مستعرضا الآفاق التي حددها مخطط المغرب للسكك الحديدية 2040 ، ومخطط الطرق 2035 الرامي إلى تطوير البنيات التحتية الطرقية وتسهيل حركة المرور الطرقي ودعم التنمية السوسيو اقتصادية.

وذكر الوزير بالجهود التي يبذلها المغرب لتطوير شبكات النقل بإفريقيا عبر إطلاق عدد من المشاريع الواعدة .

بدوره، أشار رئيس الجمعية الأورومتوسطية للتعاون والتنمية كريستيان وولف ، إلى الموقع الاستراتيجي للمغرب الذي يشكل محطة استراتيجية بين إفريقيا وأوربا ، ويتوفر على صناعة تكنولوجيا متقدمة متخصصة وقطاع خدماتي مهم وعصري، مبرزا أن الجمعية ترحب بالتعاون الاقتصادي المغربي- الألماني .

ومع