واستعرض الجانبان خلال هذه المباحثات السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في المجالات ذات الاتصال بمختلف أنماط النقل.
وأبرز السيد الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أهمية زيارة الوفد الكاميروني للمغرب الذي سيقوم بزيارة ميدانية لمجموعة من المرافق المرتبطة بقطاعي النقل والويجستيك.
وأضاف أن اللقاء شكل فرصة لتحديد أهم محاور التعاون حاليا وفي المستقبل ، مؤكدا أن هناك مجالات أرحب للتعاون في مجالات متعددة مثل الربط بين البلدين من الناحية البحرية والجوية وكذا التعاون من أجل تطوير وسائل النقل واللوجيستيك فضلا عن القطاعات التقليدية مثل التربية والتكوين والصحة وغيرها.
وبعد أن سجل أهمية انخراط القطاعين العام والخاص في دينامية التعاون المثمرة بين البلدين ، قال السيد رباح أن هناك تجارب مشتركة نوعية لكل بلد يمكن للبلد الآخر الاستفادة منها ، كما ان هناك تحديات مشتركة يتعين التنسيق بشأنها .
من جهته، عبر وزير النقل الكاميروني عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي، مبرزا أن مباحثات اليوم كانت جد مثمرة ومكنت من استعراض آفاق ومستقبل التعاون بين الجانبين في مجالي النقل واللوجيستيك.
كما أعرب عن ارتياحه لمتانة العلاقات القائمة بين البلدين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس بول بيا، داعيا في هذا الصدد لتعزيز التعاون جنوب- جنوب وتكثيفه وتوفير الارادة السياسية اللازمة لذلك حتى تتمكن القارة الافريقية من حل مشاكلها بنفسها.
حضر هذا اللقاء مسؤولون عن عدد من القطاعات التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك من بينها الوكالة الوطنية للموانئ والشركة الوطنية للطرق السيارة في المغرب واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والمختبر العمومي للدراسات والتجارب و المعهد العالي للدراسات البحرية والمديرية العامة للطيران المدني ومديرية النقل الجوي ومديرية الملاحة التجارية ومديرية الطرق ومديرية الموانئ والملك العام البحري ومديرية الاستراتيجية والبرامج والتنسيق بين أنواع النقل
ومع