أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

مجلة لبنانية ..جلالة الملك محمد السادس قامة عربية كبيرة

A+     A-
27.05.2016(ومع), أكدت مجلة (الشراع) اللبنانية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس "قامة عربية كبيرة يؤدي دوره في بناء المغرب وطنا ومجتمعا واقتصادا وثقافة وخدمات في كل المجالات، دون أن يتراجع عن مهمات ومسؤوليات المغرب في البلاد العربية وافريقيا والبلاد الإسلامية".

وأبرز حسن صبرا، المدير العام رئيس تحرير المجلة اللبنانية، التي أفردت ضمن عددها الأخير ملفا خاصا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجازات جلالته المتعلقة بالخصوص، بإحداث المرافئ في المدن الساحلية المغربية ب"أحسن المواصفات العالمية، بما يشجع على المزيد من استقبال السفن الكبيرة، والتصدير واستقبال السياح"، والطرق السيارة التي تربط بين كل المدن من طنجة في الشمال إلى الصحراء"، وتطوير وريادة محطات وخطوط (الترامواي) داخل المدن .

وأكد صبرا أن المغاربة والسياح الأجانب سيتمكنون، قريبا، من استعمال القطار فائق السرعة "تي جي في " الذي سيربط بين عدد من مدن المغرب، وأشار إلى تدشين المرحلة الأولى من (محطة نور) للطاقة الشمسية "التي ستكون الأعظم في العالم" بعد الانتهاء منها، مؤكدا أنها ستوفر الكهرباء لكل المغرب عام 2030 .

وشدد كاتب المقال على أن المغرب في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس "أصبح أكثر تطورا وأكثر خدمات، وأكثر جذبا للسياح "، كما حافظ جلالته يقول صبرا، على نهج والده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني في المصالحة الداخلية، وفي اشراك المعارضة في الحياة السياسية، وفي عملية التداول على السلطة ، وفي حرية الاعلام .

وقال الكاتب إن جلالة الملك أعطى للمغاربة "الأمل في وطنهم، وأعطى حقوقا للمرأة بمساواتها للرجل"، مذكرا في هذا السياق بمدونة الأسرة.

وخلص صبرا في مقاله، المعزز بصور لجلالة الملك محمد السادس، وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محمد الخامس، الى أن المعاصرين "من المغرب والوطن العربي للأسرة العلوية الشريفة في المغرب" دائما ما يعتبرون أن "الملك محمد الخامس أنجز للمغرب استقلاله وحريته، والملك الحسن الثاني، وضع المغرب في صفوف البلاد العربية والافريقية والاسلامية المتقدمة، و الملك محمد السادس يبني دولة المغرب اجتماعيا واقتصاديا وخدماتيا".

ومع