وقد أكد السيد الوزير في كلمته التي القاها بهذه المناسبة أن "قطاع النقل بالمغرب شهد خلال السنوات الاخيرة إنجاز العديد من الإصلاحات المهيكلة"، التي مكنت بشكل ملموس بلادنا من تحسين موقعها داخلالساحة الدولية. والذي بات يحتل، حسب مختلف التقارير الدولية المتخصصة في هذا المجال، مراتب متقدمة من حيث جودة البنيات التحتية والقدرة التنافسية المهمة.

وأشار السيد الوزير في كلتمه أن مشروع الخط فائق السرعة الدار البيضاء-طنجة، والذي تم إعطاء انطلاقة أشغاله سنة2011، يشكل اختيارا متميزا لتعزيز الموقع الريادي للمغرب على المستوى الافريقي في مجال النقل واللوجيستيك.

كما أكد أيضا أن هذه المناظرة تشكل محطة مهمة للاطلاع على التجارب الدولية في مجال القطارات الفائق السرعة، وكذا مدارسة مختلف العوائد الإيجابية لهذا المشروع على الاقتصاد الوطني، وكذا مختلف آثاره على الشؤون الاجتماعية والبيئية والمجالية...

وقد قدم السيد الوزير عدة ملاحظات مرتبطة بالتكلفة وبالمردودية وبالاستعمال الأمثل للطاقة، كما أبرز اثر المشروع على الحركية والتنقل وتهيئة المجال، ودور الجهات في تطوير شراكة سوسيو اقتصادية مرتبطة بإيجابيات الخط فائق السرعة الحالي.