وقد عرفت الأشغال الجارية بالطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي، تعثرا جديدا أخر افتتاحها في وجه مستعملي الطرق للمرة الثانية على التوالي، وكان مقررا افتتاح الطريق السيار نفسها الممتدة على مسافة 143 كيلومترا خلال مارس الماضي، إلا أن مشاكل ترتبط بتسوية ملف الأراضي وتعويض أصحابها حالت دون ذلك. وكان عبد العزيز الرباح، السنة الماضية، قد حدد يناير الماضي لتدشين الطريق السيار نفسه وهو ما لم يتم احترامه.

بالمقابل صرح مسؤول لدى الشركة المكلفة بأشغال إنجاز الطريق السيار الجديدة وآسفي، بأن الأشغال بالمقطع الطرقي الرابط بين آسفي وسيدي إسماعيل، انتهت وأنه أصبح جاهزا، وبرر تأخر إنجاز الشطر الرابط بين الجرف الأصفر وسيدي إسماعيل، بكثرة الأشغال والعراقيل التي وقفت حائلا دون الوفاء بالتزاماتها.

وحصر المسؤول نفسه أسباب تأخر الأشغال بالمقطع الطرقي المذكور، في ثلاثة أسباب اعتبرها منطقية وموضوعية، ومنها الشروع في تحويل الشبكات الكهربائية وقنوات الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى صعوبة وطول وتعقد المسطرة الإدارية المرتبطة بنزع الملكية وتعويض أصحابها.​​​​

المصدر : جريدة الإتحاد الإشتراكي