شهدت عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي انطلقت رسميا يوم 5 يونيو 2013 وانتهت في 15 شتنبر 2013، استعدادات كبيرة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية سواء في إطار اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية، أو اللجنة الوطنية لعملية العبور أو مع شركات النقل البحري المشاركة في هذه العملية.
اتخذت خلال هذه الاجتماعات، جميع التدابير اللازمة لضمان حسن سير هذه العملية و توفير أفضل الظروف لعبور المغاربة المقيمين في الخارج برسم هذه السنة، و ذلك بوضع رهن إشارة الجالية المغربية أسطولا بحريا بطاقة استيعابية تفوق الطلب لضمان السيولة المتوخاة على مستوى كل الخطوط البحرية المعنية بعملية العبور. و قد تم توفير 25 سفينة في إطار 9 خطوط بحرية هي كالآتي:
- طنجة المتوسط/الجزيرة الخضراء : عشر سفن.
- طنجة المدينة/طريفة : أربعة سفن.
- طنجة المتوسط/برشلونة/جنوة : سفينتان.
- طنجة المتوسط/سيت : سفينتان.
- طنجة المتوسط/برشلونة/ليفورن : سفينة واحدة.
- الناظور/ألميريا : ثلاثة سفن.
- الحسيمة/موتريل : سفينة واحدة.
- الناظور/سيت : سفينة واحدة.
- الناظور/موتريل : سفينة واحدة.
بالموازاة مع ذلك، و كإجراء احترازي، تم وضع سفينتين إضافيتين رهن الإشارة على مستوى الخط البحري طنجة المتوسط/الجزيرة الخضراء تحسبا لأي طارئ، إذ تم استغلال إحدى هاتين السفينتين خلال أيام الذروة من فترة العودة حيث وصل عدد السفن المستغلة عبر هذا الخط إحدى عشر.
و قد أوكلت للمصالح المختصة لمديرية الملاحة التجارية مهمة القيام بالمراقبة التقنية للسفن ضمانا لسلامة المسافرين في إطار رقابة دولة الميناء و كذا رقابة دولة العلم بهدف ضمان استيفاء السفن المعنية لجميع المعايير المنصوص عليها في القوانين البحرية.