وسيعرف هذا المؤتمر، المنظم بشراكة مع الجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق والجمعية الدولية للطرق، حضور عدد من أعضاء الحكومة إلى جانب شخصيات وازنة وممثلين عن حكومات أجنبية وخبراء وطنيين ودوليين من دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والجهات المانحة ذات الصلة بقطاع الطرق.
ويشكل المؤتمر فرصة لإجراء نقاشات مثمرة حول محاور متعددة تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية لصيانة البنيات التحتية الطرقية، وأنظمة التدبير الطرقي، وأساليب التمويل، والحكامة، والابتكار التقني.
كما سيتم خلال هذا الملتقى إيلاء أهمية كبيرة للتقنيات الهيدروكربونية، وتقنيات معالجة أرضيات الطرق، والصيانة الخاصة بالطرق غير المعبدة والمنشآت الفنية، وبيئة الطرق، إضافة إلى إعادة المعالجة وإعادة التدوير، وذلك بالنظر للسياق الحالي الذي يتسم بندرة الموارد التقليدية والحاجة إلى إعادة استخدام الموارد الموجودة بالطرق والحد من انبعاث الكربون الناتج عن بناء الطرق.
وسيعرف المؤتمر تنظيم محاضرتين عامتين حول "تحديات صيانة الطرق في الجهة" و"نظم تدبير واستغلال البنيات التحتية الطرقية والمنشآت الفنية"، إضافة إلى ستة أوراش سيسيرها متدخلون وطنيون وأجانب، ومائدة مستديرة لتدارس الجوانب المالية والشراكة بين القطاعين العمومي والخاص.
ومع