تطرق السير الوزير في كلمته إلى التجربة المهمة التي راكمتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير خلال ما يقارب ١٠ سنوات ، وهي تجربة تستحق أن نقف عندها لتقييمها حتى نتمكن من تطوير أداء مجموع المؤسسات التي تشتغل في المجال.
أكد السيد الوزير في كلمته على موضوع السلامة الطرقية الذي يحتاج إلى مجهودات كل الفاعلين والمتدخلين بدءا بتأهيل البنيات التحتية ثم تكثيف المراقبة الطرقية وتطويرها والعمل على تأهيل السائق وإصلاح قطاع نقل المسافرين ثم التواصل والتحسيس دون أن نغفل دور وأهمية المجتمع المدني كرافد من الروافد الأساسية في مجال الوقاية من حوادث السير.
وأكد السيد نجيب بوليف على ضرورة تنويع المقاربة التواصلية والعمل على القرب من جميع الشرائح المجتمعية وخصوصا شريحة الشباب، مشيرا إلى أن التعبئة لورش السلامة الطرقية يتطلب مقاربة تشاركية أوسع تسعى للاستفادة من تجارب المؤسسات الأخرى لتحقق التراكم والالتقائية.
ختم السيد الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية البعد القيمي والمواطناتي في تحقيق نتائج إيجابية في مجال الوقاية من حوادث السير ، لارتباطه المباشر والوثيق بقيمة إنسانية أساسية هي الحق في الحياة.
برنامج الدورة تضمن المصادقة على محضر الدورة الثامنة والخمسين للجمعية العمومية للجنة، ثم تقديم تقرير عن أشغال اجتماع المكتب المسير للجنة وتقرير عن أشغال لجنة البرامج والاستثمارات كما تم تقديم مشروع برنامج عمل اللجنة وميزانيتها برسم سنة 2014 ، وعرض مشاريع القرارات والمصادقة عليها.
واختتمت الدورة ببرقية مرفوعة من أعضاء الدورة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله