في افتتاح الجلسة، أشار السيد الوزير إلى أن الميناء الجديد لآسفي والذي يدخل في إطار القطب المينائي لعبدة - دكالة الذي يعمل أساسا في الطاقة والصناعة الثقيلة، يهدف بالأساس إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة للمصادقة على التصميم الاجمالي النهائي للميناء الجديد لآسفي، إضافة إلى الوقوف على وضعية تقدم الاشغال للمرحلة الأولى من المشروع والتي تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات المكتب الوطني للماء والكهرباء فيما يخص استيراد الفحم الموجه للمركز الحراري الجديد الذي يوجد قيد التطوير بآسفي. كما تم تقديم عرض حول المرحلة الثانية والثالثة من المشروع والتي تستجيب لاحتياجات المكتب الشريف الفوسفاط والمكتب الوطني للماء والكهرباء وغيرها من الفرص التجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال بناء الميناء الجديد لآسفي بلغت مستوى تقدم إجمالي يقدر ب 45 في المائة.