وتفيد إحصائيات المكتب الوطني للمطارات بأن احتلال وجهة أوروبا لمركز الريادة يأتي في وقت لم تسجل فيه سوى 2,76 في المائة كنسبة نمو، حيث انتقل عدد المسافرين بهذه الوجهة الدولية من 861 ألفا و431 مسافرا في فبراير 2015 إلى 885 ألفا و193 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الجارية.

وقد تمكنت القارة السمراء في الشهر الثاني من السنة الجارية من تحقيق حصة 6,95 في المائة من مجموع المسافرين حيث انتقل عدد مستعملي هذه الوجهة من مختلف بلدان إفريقيا من 73 ألفا و354 مسافرا في السنة الماضية إلى 87 ألفا و648 مسافرا هذه السنة ، أي بارتفاع بلغت نسبته 19,49 في المائة.

كما ارتفع الإقبال على وجهة الشرق الأوسط والأقصى بنسبة 4,45 في المائة حيث بلغ عدد المسافرين في شهر فبراير من هذه السنة 89 ألف و82 مسافرا مقابل 85 ألف و285 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة، مساهمة بذلك في مجموع حركة النقل الجوي الذي شهدته مختلف المطارات المغربية بحصة 7,07 في المائة.

ونالت بلدان المغرب العربي حظها من هذا الارتفاع حيث بلغ عدد المسافرين ضمن هذه الوجهة في السنة الفارطة عبر المطارات المغربية 39 ألفا و104 مسافر مقابل 45 ألفا و284 مسافرا هذه السنة. ورغم تسجيل نمو بلغت نسبته 11,54 في المائة إلا أن حصة هذه الوجهات المغاربية لم تتعد 3,59 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي للمسافرين التي شهدتها مختلف مطارات المملكة.

وفي نفس السياق، لازالت حصة مساهمة وجهتي أمريكا الشمالية والجنوبية ضعيفة بالنسبة لمجموع المسافرين العابرين للمطارات المغربية حيث لا تتجاوز 1,15 في المائة بالنسبة للوجهة الأولى و 0,27 في المائة فيما يخص الوجهة الأخرى، وذلك بالرغم من التطور الملموس الذي حققته هذه الأخيرة حيث ارتفع الإقبال على الخط الرابط بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية بنسبة 43,90 في المائة مقابل 11,54 في المائة بالنسبة لأمريكا الشمالية.

وعلى العموم، فقد سجلت حركة النقل الجوي الدولي خلال شهر فبراير الماضي ارتفاعا بنسبة 4,70 في المائة (بحصة 89,26 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي للمسافرين).

وفي المقابل ارتفعت حركة النقل الجوي الداخلي بنسبة 14,12 في المائة (بحصة 10,74 في المائة من مجموع المسافرين العابرين لمختلف مطارات المملكة).

ومع