أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

دور النساء أساسي في تطوير المهن البحرية بالمغرب (السيد الرباح)

A+     A-
07.03.2016الدار البيضاء/05 مارس 2016/ومع/ قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح ،اليوم السبت بالدار البيضاء ،إن دور النساء أساسي في تطوير القطاع المينائي والبحري والمهن المرتبطة بهذا المجال.

وأبرز السيد الرباح ، في كلمة في افتتاح النسخة الأولى من اليوم العالمي للمرأة العاملة في القطاع المينائي والبحري والمهن المرتبطة بهذا المجال بالمغرب، المشاركة المتميزة للنساء العاملات بهذا القطاع من خلال تحمل العديد منهن مناصب المسؤولية في هذا القطاع الحيوي.

وتابع أن هذا اللقاء، الذي تنظمه الجمعية العالمية للنساء العاملات في الشحن والتجارة تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، يروم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يمثل موعدا سنويا من أجل استحضار التقدم المنجز على مستوى المساواة بين النساء والرجال.

وأوضح في هذه الدورة التي تحمل عنوان "معا نستطيع"، أن المغرب البلد الصاعد الذي يعيش عصره وينفتح على العالم مع حفاظه على أصالته، لا يمكن أن يتطور دون وجود نساء ورجال يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات.

وتوقف السيد الرباح عند الإصلاحات المهمة التي باشرها المغرب فيما يتعلق بإقرار الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنساء من أجل تحقيق المساواة والمناصفة ، مشيرا إلى ان الكفاءات النسائية المغربية أصبحت تفرض نفسها في كل المجالات.

من جهتها قالت السيدة آمان فتح الله المديرة العامة للمعهد العالي للدراسات البحرية إن المؤسسات الدولية المعنية مطالبة بمواصلة جهودها من أجل تحسين الشروط المهنية للنساء العاملات في المهن البحرية، عبر وضع برامج لإدماج النساء في القطاع البحري ، وتشجيع فتح المجال أمام النساء للاستفادة من التكوين من أجل حصولهن على الكفاءات الضرورية في هذا المجال.

وأوضحت السيدة فتح الله أن هذا اليوم يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه النساء في القطاع البحري الذي ظل تاريخيا حكرا على الرجال، حيث تجد النساء صعوبة كبيرة في الولوج إلى مناصب المسؤولية فيه.

وأبرزت السيدة أسماء بنسليمان الرئيسة المؤسسة لفرع الجمعية العالمية للنساء العاملات في الشحن والتجارة بالمغرب أن النساء المشتغلات بالمهن المرتبطة بالبحر أصبح يتزايد يوما بعد آخر، وذلك بفضل التوجهات الملكية والإرادة السياسة التي تعمل من أجل تعزيز قيم المساواة ، بالإضافة إلى التزام المملكة بتفعيل مجموعة من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإقرار حقوق النساء. ​

وسجلت السيدة بن سليمان أنه رغم الحضور المهم للنساء في مهن البحر إلا أنه يظل باهتا وبعيدا عن التطلعات المنشودة، وذلك بالنظر إلى عدد النساء المحدود بمناصب المسؤولية مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى. من جهتها أبرزت السيدة ناد ونسوا أرييتي ممثلة الجمعية العالمية للنساء العاملات في الشحن والتجارة بمنطقة إفريقيا ورئيسة شركة الشحن بغانا أهمية هذه الدورة التي ، تروم تقديم فرع هذه الجمعية (ويسطا المغرب) للنساء المغربيات والإفريقيات العاملات في المهن ذات الصلة بالبحر، فضلا عن تسليط الضوء على التغيرات اللازمة لتحقيق المساواة بين الجنسين. وأشادت السيدة أرييتي بهذا اللقاء الذي يشكل مناسبة لفتح المجال للتفكير مع النساء الأطر المنتميات لمختلف الدول الافريقية، حول إمكانيات توسيع شبكة ويسطا في بلدان أخرى من القارة السمراء.

وتميز هذا اللقاء بتوقيع "ويسطا" المغرب" لمجموعة من الاتفاقيات التي تهدف إلى تشجيع التعاون مع جمعية وكلاء الشحن بالمغرب و فدرالية النقل التابعة للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب والمعهد العالي للدراسات البحرية.

ويتضمن برنامج هذا اليوم، على الخصوص، تسليم جوائز "ويسطا ماروك" الممنوحة لثماني نساء من بين الأكثر تميزا، ، بالإضافة إلى عقد ندوة حول موضوع " أية مكانة للمرأة المغربية في تطوير مهن البحر وما يرتبط بها"

وتعتبر "ويسطا" التي تم تأسيسها سنة 1974 بإنجلترا شبكة دولية للمرأة التي تشغل مراكز المسؤولية في مجالات النقل البحري والانشطة المرتبطة بها، وتوجد في 35 بلدا من بينه اثنان فقط في إفريقيا (نيجيريا وغانا)، حيث تضم أكثر من ألفي عضو موزعين على القارات الأربع بالإضافة إلى أستراليا.

وتطمح "ويسطا المغرب" التي تعد فرعا لجمعية "ويسطا الدولية" إلى أن تشكل الشبكة المغربية الأساسية للنساء العاملات في القطاع البحري والمينائي والأنشطة المرتبطة به (اللوجستيك، والنقل، والصيد)، كما تتجلى مهمتها الأساسية في تعزيز التطور المهني للنساء العاملات في القطاع البحري والمينائي والمهن المتصلة بهما.

ومع