أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

التوقيع بمراكش على اتفاقية تعاون بين الجمعية المغربية لطب النوم واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير

A+     A-
14.02.2016مراكش/13 فبراير 2016/ومع/ تم التوقيع، أمس الجمعة، بمراكش، على اتفاقية تعاون في مجال الوقاية والسلامة الطرقية بين الجمعية المغربية لطب النوم واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وذلك على هامش أشغال "المؤتمر المغاربي الأول لأمراض النوم"، المنظم في الفترة ما بين 11 و13 فبراير الجاري.

وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من ناصر بولعجول الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وفوزية القادري رئيسة الجمعية المغربية لطب النوم، وضع إطار للتوجهات العامة للتعاون في مجال السلامة الطرقية، خاصة الجانب المتعلق بالنوم أثناء السياقة ويقظة السائقين.

ويهم هذا التعاون مجالات البحث العلمي والاستشارة وتبادل المعلومات والتجارب والتكوين وإعادة التكوين والدعم التقني.

ويلتزم الطرفان، بموجب الاتفاقية، بتنظيم أنشطة تهم هذه المجالات، والانخراط الفعلي والفعال في ميدان السلامة الطرقية، وكذا التزام اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بتمويل مشاريع البحث العلمي والأنشطة ذات الاهتمام المشترك في إطار البرامج السنوية.

كما يلتزم الطرفان، بموجب الاتفاقية، الممتدة على مدى ثلاث سنوات، بتعيين ممثلين عن الهيئتين داخل لجنة مشتركة مكلفة بتنسيق الأعمال والبرمجة والتتبع وتقييم الأنشطة المرتبطة بالوقاية من حوادث السير والسلامة الطرقية.

ومع

اضطرابات اليقظة والنقص في النوم إحدى أهم مسببات حوادث الشغل والسير (أخصائية)

مراكش/12 فبراير 2016/ ومع/ قالت رئيسة "الجمعية المغربية لطب النوم" ورئيسة "المؤتمر المغاربي الاول لأمراض النوم"، السيدة فوزية القادري، اليوم الجمعة، بمراكش، إن اضطرابات اليقظة والنقص الحاد في النوم يشكلان إحدى مسببات حوادث الشغل والسير.

وأوضحت السيدة القادري، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذا المؤتمر، المنظم من قبل "الجمعية المغربية لطب النوم" حول "أخطاء التشخيص في مجال أمراض النوم لم تعد مقبولة"، أن النقص الحاد في النوم أو النوم في ظروف غير جيدة، له انعكاسات سلبية على نشاط الانسان، مضيفة أن هذا الأمر قد يسبب انعدام الانتباه واضطرابات جسدية ونفسية وغياب التركيز والعجز الجنسي والعياء، الى جانب مشاكل سوسيو- مهنية أخرى.

واعتبرت أن طب النوم أصبح من بين أهم التخصصات الطبية التي عرفت تطورا مضطردا خلال السنوات الأخيرة.

وذكرت السيدة القادري، التي تشغل أيضا منصب رئيسة مصلحة طب الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، أن هذا التطور جاء نتيجة التقدم العلمي المسجل في مجال الفيزيولوجيا الكهربائية، والإعلاميات الطبية، وعلم الوراثة وعلم الصيدلة.

وأكدت أن أخطاء التشخيص في مجال أمراض النوم لم تعد مقبولة، وأبرزت أن النوم حاجة فيزيولوجية منظمة من قبل ساعة بيولوجية داخلية، موضحة أن النوم يلعب دورا هاما في مسلسل استعادة النشاط الجسدي والنفسي ونمو العنصر البشري ونضج إدراكه، فضلا عن دوره الهام في ضبط الافرازات الهرمونية وراحة نظام نبضات القلب.

من جانبها، أشارت الدكتورة ناهد زغبة اختصاصية في الامراض الصدرية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إلى تسجيل أزيد من 10 آلاف حادثة سير بالولايات المتحدة الامريكية بسبب قلة النوم.

وأوضحت أن اضطرابات النوم تشكل السبب الرئيس في حوادث السير على الطرق السيارة بفرنسا، وتمثل خطرا كبيرا يبرز كأعراض تشمل نظام نبضات القلب (كارتفاع ضغط الدم في الشرايين) والزيادة في الوزن ومرض السكري.

وفي ما يتعلق بمسببات اضطرابات النوم، أبرزت السيدة ناهد أن نمط حياة الشباب حاليا يشكل مصدر هذه الاضطرابات الخطيرة في النوم من قبيل عدم احترام ساعات النوم والمكوث لساعات أمام شاشة التلفزة أو الانترنيت أو مشاهدة افلام العنف والرعب.

وأوردت أمثلة أخرى تتسبب في اضطراب النوم بالخصوص النوم في بيئة صاخبة واستهلاك المنبهات (البن والشاي) بكثرة، وتعاطي التدخين والمشروبات الكحولية، الى جانب أمراض كالإكتئاب والقلق والإجهاد التي تسبب قلة النوم والاستيقاظ ليلا.

وبخصوص المؤتمر المغاربي الاول لأمراض النوم ، أوضح الدكتور أوب بكطر دريوش، أن هذا اللقاء العلمي، يشكل فرصة لتحسيس المواطنين بأهمية النوم من أجل تجنب الأمراض ومخاطرها ووقعها السلبي على الحياة اليومية للأشخاص، مبرزا أن التكفل باضطرابات النوم يشكل تحدديا كبيرا على الصحة العمومية.

وقال السيد ناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، إن اضطرابات النوم واليقظة من بين أسباب حوادث السير على الطرقات، منوها بهذا المؤتمر العلمي "الذي من شأنه تقديم مقاربات علمية ناجعة لأمراض النوم وبالتالي المساهمة في الحد من هذه الحوادث المميتة والخطيرة".

وذكر بالاستراتيجية الوطنية للفترة 2013 -2016 الرامية إلى الحد من حوادث السير من خلال تنظيم حملات للتوعية بأهمية السلامة الطرقية، وتربية الناشئة خاصة التلاميذ على ثقافة وإشاعة قيم احترام قانون السير وترسيخ ثقافة الوقاية والسلامة الطرقية.

ونوه مدير النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، السيد إبراهيم باعمال، بهذه التظاهرة العلمية التي من شأنها إرساء مقاربة علمية من قبل الاطباء المختصين في مجال اضطرابات النوم والمساهمة في الحد من حوادث السير الناجمة عن قلة النوم، مشيرا الى أن السياقة في حالة النقص في النوم غالبا ما تؤدي الى حادثة سير مميتة.

ويناقش الخبراء المغاربة والأجانب المشاركون في المؤتمر، المنظم ما بين 11 و 13 فبراير الجاري، عدة محاور تهم "أي جديد في أمراض النوم خلال سنة 2016" و"اضطرابات اليقظة وحوادث السير" و"الاضطرابات العصبية والنوم" و"خصوصيات اضطرابات النوم لدى البالغين" و"انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم".

ومع