أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

وزير التجهيز والنقل واللوجستيك يبحث بالبحرين سبل تعزيز التعاون الثنائي

A+     A-
25.01.2016المنامة/ 22 يناير 2016 (ومع) أجرى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز رباح، مباحثات مع مسؤولين بحرينيين، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي، وذلك على هامش مشاركته على رأس وفد في معرض البحرين الدولي للطيران، الذي افتتح أمس الخميس بقاعدة الصخير الجوية جنوب المنامة.

وهمت محادثات الوزير مع الجانب البحريني، وخاصة وزير المواصلات والاتصالات، السيد كمال أحمد، المجالات المتعلقة بالتعاون التقني والتدريب، وسبل تعزيز منظومة النقل البحري بين المغرب ومنطقة الخليج عموما، والبحرين خصوصا، وإمكانية إقامة ربط جوي مجددا بين المملكتين.

وقال السيد رباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجانب البحريني أبدى حرصه على الاستجابة لرغبة المغرب في الاستفادة من التجربة الرائدة لمملكة البحرين في مجال التدريب في ميدان الطيران.

وأضاف أنه تم خلال المحادثات أبراز الأولوية الراهنة لتعزيز منظومة النقل البحري بين منطقة الخليج والمغرب، باعتماد آليات سلسة، خاصة مع النمو المطرد الذي تشهده المبادلات التجارية والاستثمارات الخليجية بالمغرب.

وأوضح أن ثمة اقتناع لدى الجانب الخليجي بأنه بإمكان شركة الملاحة العربية المتحدة، التي تساهم فيها الدول الخليجية، أن تعزز الربط البحري بين الجانبين، مشيرا إلى أن مسؤولي الشركة سيزورون المغرب قريبا لبحث إمكانية إنشاء فرع للشركة بالمملكة، ودراسة آفاق هذا الربط.

وبخصوص إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر بين المغرب والبحرين، أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن شركتي خطوط البلدين عازمتان على تحقيق هذا الهدف، خاصة وأن شركة "طيران الخليج" البحرينية مقبلة على تعزيز أسطولها بطائرات جديدة وعلى فتح العديد من الخطوط، مضيفا أنه تم الاتفاق على تبادل زيارات لوفود رسمية وتقنية لبحث هذا الموضوع الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين.

يذكر أن شركة "طيران الخليج" أعلنت، أمس الخميس، عن صفقات لشراء 45 طائرة جديدة من طراز "بوينغ" و"إيرباص"، بمبلغ يصل إلى 6ر7 مليار دولار أمريكي.

وبالإضافة إلى الاطلاع على التكنولوجيات الجديدة ووسائل النقل الحديثة، والتنافس القائم بين شركات الطيران على صعيد الإبداع والجودة، شكل معرض البحرين الدولي مناسبة للوفد المغربي لإجراء اتصالات مع ممثلي عدد من الشركات المختصة في تصنيع الطيران، ولقاءات مع مسؤولي وفود مشاركة عربية وأجنبية، ومنهم وزراء ومديرو هيئات للطيران المدني ومسؤولو شركات طيران، حيث جرى بحث سبل توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني.

كما أجرى الوفد المغربي لقاءات مع مستثمرين بحرينيين وأجانب في مجال الطيران، تمحورت حول تعزيز الاستثمار في قطاع المطارات والطيران الخاص وطيران الأعمال.

وأشادت الجهات التي حاورها الوفد المغربي بالدينامية المتنامية لقطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك بالمملكة، التي أضحت خزانا مهما للطاقات البشرية، خاصة بالنسبة للسوق الخليجية الواعدة في قطاعات الطيران والخدمات والأشغال والعمومية وغيرها.

ويضم الوفد المغربي كلا من مساعد مدير النقل الجوي بالمديرية العامة للطيران المدني، السيد محمد حميدي، والمدير التقني بشركة الخطوط الملكية المغربية، السيد عادل جلالي، والمكلفة بالتعاون الدولي بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، السيدة سعاد العمري.

وتحضر معرض البحرين الدولي للطيران، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام (21 - 23 يناير)، تحت رعاية عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفود رفيعة المستوى من دول عربية وأجنبية، تشمل وزراء ورؤساء الطيران المدني وكبار المسؤولين التنفيذيين من شركات الطيران، ومن القطاعين الحكومي والخاص.

ويشارك في الدورة الحالية للمعرض ممثلو 120 شركة و75 وفدا من 34 دولة حول العالم. ويتم عرض 108 نوع من الطائرات.

ويحتضن المعرض أنشطة تروم تعزيز التواصل التجاري في قطاع الطيران، ومنها "مؤتمر النقل الجوي في القرن ال21"، وندوة الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" حول تقييم جديد لمقاييس السلامة.

ويشمل معرض البحرين الدولي للطيران قاعة عرض تضم أجنحة خاصة للعديد من الدول المشاركة، وشركات في مجال صناعة الطيران، ما يسمح للزوار التجاريين معرفة أحدث منتجاتها واكتشاف خدماتها.

ويشهد المعرض مشاركة واسعة من لدن المملكة العربية السعودية (أكثر من عشر شركات تحت مظلة الهيئة السعودية العامة للطيران المدني)، ومن طرف المملكة المتحدة التي تشارك بشكل مميز ضمن الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على العلاقات البحرينية البريطانية.

ومن كبريات الشركات العالمية المشاركة في المعرض، "بي أيه إي سيستمز"، و"بوينغ"، و"فبليكس" الإيطالية، و"روستيك"، وغولف ستريم"، و"إيرباص".

وحسب الجهات المنظمة، فإن القيمة الإجمالية لاتفاقيات الأعمال التي تم ترتيبها خلال المعرض، تناهز ثلاثة أضعاف قيمة ما تم ترتيبه خلال الدورة الثانية للمعرض في 2012.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض 40 ألف زائر، مما يشكل نحو ضعف عدد زوار معرض 2014 (حوالي 25 ألف زائر).

ومع ​